+ A
A -
رجعت الأمم المتحدة إلى الحق، والرجوع إلى الحق فضيلة، ورفعت الأمانة العامة للمنظمة الدولية الكبرى، التحالف العربي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال في النزاعات والحروب بعد التأكد من عدم دقة وموضوعية المعلومات التي استند إليها التقرير، الذي أدرج التحالف في هذه القائمة المشينة.
القرار رحبت به قطر، التي نوهت بدور قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، ومشددة عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، على أن مهمة التحالف الأساسية هي حماية المدنيين بمن فيهم الأطفال، وإعادة الشرعية، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني الشقيق، كما لقي القرار نفس الترحيب من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اعتبرته تأكيدا لمصداقية الأمم المتحدة.
لقد سبب إدراج التحالف في تلك القائمة المشينة، صدمة كبيرة، ذلك أن قوات التحالف المعنية بإعادة الشرعية، ونصرة إرادة الشعب اليمني، تعمل ومنذ اليوم الأول، عل خطين متوازيين، هما خط مواجهة العمليات العسكرية للانقلابيين، وتقديم المساعدات الإنسانية، للأشقاء اليمنيين، سواء في المدن التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، أو في تلك التي يحاصر الانقلابيون سكانها المدنيين؛ لذا فإن الترحيب والتنويه الواجب بهذا الرجوع السريع إلى الحق من قبل الأمانة العامة للأمم المتحدة، يجب ألا ينسينا أن ثمة خطأ كبيرا قد وقع، من مؤسسة كبيرة بحجم الأمم المتحدة، وهو ما يجب أن يلقى تمحيصا، بل ومحاسبة للمتسببين في الخطأ، حتى لا يتكرر.
صورة تتحدث
في تقليد سنوي اعتادت عليه ساحة جامع «السلطان أحمد»، وسط مدينة إسطنبول، اجتمع الآلاف من الأتراك وأبناء الجاليات العربية، على موائد إفطار جماعية نظمتها البلدية.
copy short url   نسخ
08/06/2016
568