عمّان - الوطن - سلطان أبوطير
هو الممثل التركي بوراك أوزجفيت، الشهير عربياً باسم عمر، من خلال دوره في مسلسل «الحب المستحيل»، مؤخراً حلّ ضيفاً في مسلسل «حريم السلطان» بدور بالي بيك. زوجته هي الممثلة التركية فهرية إفجان الشهيرة بـ«فريدة».. يخبرنا عن الدور الذي لعبه في مسلسل »حريم السلطان» وأيضاً عن علاقته بفريدة.
في البداية، يتساءل الكثير من جمهورك في العالم العربي، عن سبب حلولك ضيفاً فقط على مسلسل «حريم السلطان»، ولم تكن واحداً من الأبطال الرئيسيين؟
- في الواقع، عندما بدأ هذا المسلسل كنت أعمل مع نفس الشركة المنتجة، ولكنني كنت أقوم بتصوير دوري في مسلسل آخر لذلك تأخر دخولي في العمل، وأعتقد أن هذا واحد من أهم الأسباب.
ما الآلية التي تم بناءً عليها اختيارك لأداء هذا الدور؟
- تحدثنا أنا ومنتج العمل عن الطريقة المثلى لدخولي هذا العمل، كما تناقشنا عن الشخصية الأنسب لي لتأديتها، وبعد عدة اجتماعات، استقر بنا الحال على شخصية «مالكوتش أوغلو» المعروفة في الوطن العربي باسم «بالي بيك»، والجدير ذكره أن هذه الشخصية مميزة جداً عند الشعب التركي، وهي مرتبطة بشدّة الإسمرار والرجولة.
ما شعورك بعد تجسيد هذه الشخصية؟
- أثّرت هذه الشخصية بشكل كبير عليّ، فربما كانت الشخصية التي يتمنى أداءها أي ممثل.. وما أسعدني بدرجة أكبر قدرة هذه الشخصية على الجمع ما بين الرجولة والوطنية على حدٍّ سواء.. وهنا، أريد لفت النظر إلى نقطة ميزت الشخصية، عادة ما تقوم شخصية «بالي بيك» في الوعي التركي بمخاطبة الرجال فحسب، إلا أنها خرقت هذه العادة في مسلسل «حريم السلطان» لتخاطب النساء أيضاً.
ماذا يعني لك دورك في مسلسل «حريم السلطان»؟
- أعتبره حجر أساس وتجربة غنية وقيمة بغضّ النظر عن صعوبتها.. فهذا المسلسل انتشر في أكثر من 50 دولة، كدليلٍ على درجة نجاحه، والجهد الذي أوصله إلى هذه النقطة من التألق.
إلى أي درجة استطاع دوبلاج الأعمال التركية للغة العربية من تحقيق انتشار لكم في العالم العربي؟
- بالطبع، لقد شكل الأمر فارقاً كبيراً.. فقبل بدء فكرة الدوبلاج للغة العربية، كان انتشارنا محصوراً في السوق المحلي التركي، إلا أننا اليوم دخلنا العالم العربي، وحققنا شهرة واسعة.. وهنا، من الضروري أن أوجه تحية للفنانين السوريين الذين عملوا على دبلجة مسلسل «حريم السلطان»، والمسلسلات الأخرى، فلولا حرفيتهم العالية، لما وصل إحساسنا للجمهور العربي، وهم يقومون بمهمة من أصعب المهن.
هل التقيت الفنان السوري محمود نصر الذي قام بدوبلاج شخصية بالي بيك؟
- لا.. للأسف، لقد رأيت صورته للتو، وبالفعل هناك شبه كبير بيننا.. لكنني أعرف أنه واحد من النجوم المعروفين في سوريا، وهذا الأمر أسعدني بالفعل، وأتمنى التعرف عليه، لأشكره على العمل الرائع، فقد استطاع نصر إحياء الشخصية بإحساسه، فقام بلعب الدور، وقدمها للحياة مرة أخرى، وبشكل مختلف، وأحب إرسال تحياتي له من خلال صحيفتكم ، وأتمنى أن أتعرف عليه.
أنت مرتبط بالفنانة فهرية أفجان وهناك قصة حب تجمعكما، ألا تعتقد بأن إعلان علاقتكما سيخسرك الكثير من جمهورك النسائي؟
- لا أعتقد ذلك، فجمهوري يتابع أعمالي، ويهتم بما أقدمه، ولا أظن بأنه يتمنى لي بألا ارتبط وأعيش حياتي الخاصة، فهي لا تؤثر على ما أقدمه، كما أن حبيبتي هي نجمة معروفة ولها جمهورها ومعجبوها.
ولكن علاقتكما يحيطها الكثير من الإشاعات؟
- نحن لا نهتم لما يطاردنا من إشاعات، بل دائماً ما ترانا نحاول تطوير عملنا وتقديم الشيء الأفضل.
وهل تأخذ رأيها في بعض الأدوار؟
- بالطبع، فأنا أراها ممثلة ممتازة ولها نظرة صحيحة.
وهل تأخذ هي رأيك؟
- طبعاً، نحن نتشارك كل تفاصيل حياتنا.
ولكن، على ما يبدو أنها تفرض رأيها في الكثير من الأمور وهذا ما فعلته في الفترة الأخيرة عندما أجبرتك على التخلي عن ركوب الدراجات النارية والمعروف عنك بأنك مهووس بركوب الدراجات النارية؟
- الأمر لم يكن إجبارياً كما تناقله البعض، بل أتى طلبها بناءً على شعورها بالقلق عليّ، وبالأخص بسبب تجربتها المخيفة معي، ما جعلني أخضع لطلبها بعدما أقنعتني.
الحب هو شكل من أشكال التفاهم، وليس من المعيب أن يتنازل أحدهم عن بعض رغباته إرضاءً لمن يحب.