الترفيه أولاً .. المدرسة ثانياً

أعتقد في هذه الأزمنة الخاصة، علينا أن نخطط للترفيه والترويح عن النفس واللهو البريء، ونحدد الأهداف، ونقوم الإمكانات، ونتحقق من العوائد المنشودة، والتعرف على أطفالنا عن قرب، ومن ثم شحذهم للعودة للمدرسة، والقائمون على حملة العودة للمدرسة لوزارة التعليم والتعليم العالي، والتي انطلقت من قريب، في مجمع قطر مول أحد أبرز الواجهات السياحية، وتستمر إلى نهاية الشهر الجاري، أعتقد أنهم أحسنوا التخطيط ووضع السياسات وتوفير الجهوزات وتوزيع الأدوار توفيراً للوقت والجهد، وقد أحسنت القطاعات الأخرى من باب المسؤولية المشتركة من أسرة وأولياء أمور وصحافة وإعلام ومؤسسات مجتمع مدني وجامعات، في الإسهام المباشر في الترويج والتسويق لحملة العودة للمدارس في نسختها الخامسة، وكل الجهات المتعاونة في حملة العودة للمدارس والمتعاونة مع وزارة التعليم سواء مؤسسة ومبادرة أبناء قطر، وفريق قطر التوعوي الموحد، وجامعة طب وايل كورنيل، من خلال برنامج صحتك أولاً، وبنك قطر الوطني الشريك الاستراتيجي لوزارة التعليم والتعليم العالي دائماً وأبداً، أسهموا إسهاماً مباشراً في نجاح الحملة وجعلوها مركز اهتمام الناس وأولياء الأمور وأبنائهم ومحط أنظارهم، هذه الجهات – وزارة التعليم والمتعاونين معها في حملة العودة للمدارس – شكلوا لوحة بانورامية جميلة في أداء الرسالة وتحقيق الأهداف، وصورة أجمل من التعاون والمشاركة والتآزر من أجل براعمنا الصغيرة أمل المستقبل والأمة، السيدة الفاضلة فرجة حمد الغضيض منسقة حملة العودة للمدارس في حديثي معها أكدت أهمية الحملة ومدى التجاوب الكبير معها ومع فعالياتها، نظراً لتنوع برامجها ومسابقاتها، وجوائزها، أجواء ترفيهية جميلة، اختلفت مشاهدها، واتحدت غاياتها، وكل ينابيعها تصب في مجرى واحد، هو الطالب والنهوض به، تقول السيدة فرجة سخرنا كل طاقتنا وأقصى قدراتنا، اقتناعاً وايمانا وحماسا من اجل طالب المدرسة، انه مستقبلنا ومستقبل امتنا، ومسؤوليتنا إزائه تحتم علينا احتضانه في حملتنا هذه المباركة، حملة العودة للمدارس، يإسلام، كلام يكتب بماء الذهب.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي