+ A
A -
أكد حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أن المصرف المركزي والمصارف اللبنانية مستعدة لمواجهة أي مستجدات من المحتمل أن تحدث نتيجة عقوبات أو تدابير تدرس وزارة الخزانة الأميركية اتخاذها في سعيها لمعاقبة «حزب الله» ومؤيديه.
وقال في تصريحات صحفية إن الأزمة السياسية التي شهدها لبنان إثر استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري أدت إلى تحويلات من الليرة إلى الدولار «ضمن السقف الطبيعي في ظروف كهذه»، مشيراً إلى أن موجودات المصرف بالعملات الأجنبية (43 مليار دولار)، كافية لمنع الهلع في الأسواق.
وأضاف سلامة أن الأزمة السياسية تؤثر نفسيا في المتعاملين، لكن إعلان الدول دعمها استقرار لبنان والوحدة الوطنية، وإعلان الحريري أنه سيعود إلى لبنان، ساهم في تهدئة الأسواق، مؤكدا أنها ليست مشكلة في السيولة، وأن الأزمة السياسية لها حياتها وحدودها. ونفى سلامة الحديث عن منع المصارف اللبنانية المودعين من تحويل أموالهم من الليرة إلى الدولار، موضحاً أن هناك بعض الودائع لأجل يتم دفعها في تاريخ استحقاقها، ولكن البعض طلب قبض الوديعة قبل استحقاقها. وطلبت المصارف من هؤلاء الانتظار حتى تاريخ الاستحقاق، وهذا عمل مصرفي طبيعي يتعلق بتنظيم مالية المصرف وليس له أي اعتبار آخر.
copy short url   نسخ
21/11/2017
1448