+ A
A -
يتواصل حتى 11 يناير المقبل، معرض مشترك للفنان القطري ناصر العطية والفنانة الكويتية مشاعل فيصل بعنوان «حلم آخر» في مقر جاليري المرخية ب (كتارا).
تعكس أعمال الفنانيْن رؤيتهما الفنية للواقع وحلمهما لتحويله إلى الأفضل.
يقول الفنان ناصر العطية عن رؤيته الفنية بالمعرض: «في الحياة هناك العديد من الطرق للوصول إلى أحلامك ولكن كل خطوة هي لتحقيق أحلامك.. فهناك العديد من التحديات التي يتعين مواجهتها والكثير من التضحيات التي تقوم بها.. وبينما نحن نمر في هذه التحديات نصبح صبورين جدا لدرجة أننا نسينا الشعور بالوقت، حيث لا يوجد فرق بين أيام وليال أو دقائق وساعات».
ويضيف «الساعة لا تزال تدقّ ونحن ما زلنا نكافح من أجل الوصول إلى أحلامنا، البعض منا يمكن أن يصل إلى هناك والبعض الآخر لا يزال ضائعا في دائرة من المحاولات، لكن الأحلام سوف تجد دائماً طريقتها الخاصة إلى الوجود».
من جهتها، أبرزت الفنانة مشاعل فيصل الواقع الذي يحكي معاناة الفرد الخليجي والعربي.. معتبرة أعمالها، مجرد لقطات محتجة من مشاعرها تجاه هذا العالم. وتضيف: هـمّي كأنثى يبدأ بسؤال.. كـيف أطـوّر المطالبة بـحقوقي.
وتقول: يـملؤنا الـحب ولا نـسـتطيع أن نـمـارســه.. ويـغطي قـلوبنا الـتسامـح لكـن أجـبرونا على رفـضه، هـنا أحـدثـكم مـن الواقع المر وكيف لي أن أرتقي به بأخذ صورة فورية سريالية لـه وأقدمـه بهـذا التـجريـد الـهزلـي السوداوي. إنّ الـمرأة والـرجل والطفل هـم شـغلي الـشاغل بهـذا المجتمع؛ وكـيف لهم أن يـعيشوا بسلام ويعبروا عن أنفسهم بكل حـرية مطـلقة.. والـفن هنا سيخدمني لأتحدث باللون والصورة عـن مـدى القيود التي تحكم الإنسان الناضج والـمفاجآت التي سـتملأ حـياة الـطفل بالـمسـتقبل.. كـلي أمـل أن يكـون هذا العالم ألـطف، وألّا يـكون الـحزن بالـسر أو الـفرح بالإجـبار، وتجري الأمور على طبيعتها.
تعكس أعمال الفنانيْن رؤيتهما الفنية للواقع وحلمهما لتحويله إلى الأفضل.
يقول الفنان ناصر العطية عن رؤيته الفنية بالمعرض: «في الحياة هناك العديد من الطرق للوصول إلى أحلامك ولكن كل خطوة هي لتحقيق أحلامك.. فهناك العديد من التحديات التي يتعين مواجهتها والكثير من التضحيات التي تقوم بها.. وبينما نحن نمر في هذه التحديات نصبح صبورين جدا لدرجة أننا نسينا الشعور بالوقت، حيث لا يوجد فرق بين أيام وليال أو دقائق وساعات».
ويضيف «الساعة لا تزال تدقّ ونحن ما زلنا نكافح من أجل الوصول إلى أحلامنا، البعض منا يمكن أن يصل إلى هناك والبعض الآخر لا يزال ضائعا في دائرة من المحاولات، لكن الأحلام سوف تجد دائماً طريقتها الخاصة إلى الوجود».
من جهتها، أبرزت الفنانة مشاعل فيصل الواقع الذي يحكي معاناة الفرد الخليجي والعربي.. معتبرة أعمالها، مجرد لقطات محتجة من مشاعرها تجاه هذا العالم. وتضيف: هـمّي كأنثى يبدأ بسؤال.. كـيف أطـوّر المطالبة بـحقوقي.
وتقول: يـملؤنا الـحب ولا نـسـتطيع أن نـمـارســه.. ويـغطي قـلوبنا الـتسامـح لكـن أجـبرونا على رفـضه، هـنا أحـدثـكم مـن الواقع المر وكيف لي أن أرتقي به بأخذ صورة فورية سريالية لـه وأقدمـه بهـذا التـجريـد الـهزلـي السوداوي. إنّ الـمرأة والـرجل والطفل هـم شـغلي الـشاغل بهـذا المجتمع؛ وكـيف لهم أن يـعيشوا بسلام ويعبروا عن أنفسهم بكل حـرية مطـلقة.. والـفن هنا سيخدمني لأتحدث باللون والصورة عـن مـدى القيود التي تحكم الإنسان الناضج والـمفاجآت التي سـتملأ حـياة الـطفل بالـمسـتقبل.. كـلي أمـل أن يكـون هذا العالم ألـطف، وألّا يـكون الـحزن بالـسر أو الـفرح بالإجـبار، وتجري الأمور على طبيعتها.
