+ A
A -

الكرك والرقاق انطلقا إلى رحاب العالمية حيث لا يختلف عليهما اثنان.. الكرك والرقاق أصبحت تميل لهما الأذواق.. وأصبحا وجبة عالمية.. ومهما اختلفت الأذواق والانتماءات اتفقت على الكرك والرقاق.. وجبة تفوقت على الوجبات العالمية.. لتنوعها ومحليتها وبساطتها وشعبيتها.. إن مطابخنا القطرية فيها الرقي والاهتمام بالتفاصيل.. طعماً راقياً.. وتحضيراً جذاباً شهياً.. وروادها ذوق يحبون الطعام والحياة والمذاقات.

إن ثقافة الكرك والرقاق سادت وانتشرت.. صباح أمس الخميس تناولنا مع الزملاء والشباب.. فترة الاستراحة في محيط العمل وجبة منوعة من الكرك والرقاق.. وصلتنا الوجبة على جناح البراق.. ابتهاجاً بمناسبة سعيدة دارت خلالها المناقشات والمناكفات والابتسامات.. كانت وجبة صباحية بامتياز بتقدير ممتاز.. رائعة ماتعة.. من حيث النوعية والنكهة.. رائعة في تنوعها ومذاقها.. استمتعوا فيها الذواقة والنفوس المشتاقة.. ابتهاجاً بالمناسبة السعيدة وفضاءاتها البراقة.. طعم جميل واللي بخاطره يأكل وممكن يشيل.. أطباق خلابة تلتهمها بيسر وسهولة وغير معقدة.. تمازجت فيها المكونات الحضارية.. والمنتجات الشعبية.. كان طعم الوجبة طيّب يمثل إفادة وزيادة.. ومكونات وثقافة.

إن الأطعمة في مجملها موروث شعبي تراثي مرآة للثقافة المحلية ومحركة للدورة الاقتصادية.. يغلب عليها الإبهار والإقبال.. والتفنن والإبداع.. وقد دار حوار حول المائدة في أساليب التطبيب بالطعام وطرائق النهي الصحي.. وكانت الوجبة فريدة.. ومن أحب الوجبات.. التي تناولتها وكانت دافعة ودافقة نحو قراءة المزيد من الكتب مثل قراءة كتاب «الطبيخ للوصول للمريخ» وأحسن إهداء للحبيب «الكرك والرقاق والطيب» كم تنعمنا بالأطباق بالكرك والرقاق وكنت سباق قبل الرفاق في تناولها.. مع غيرها من أطباق وأنواع.

سيدتي المبجلة الجليلة المكرّمة لقد تنعمنا وانشغلنا بالطعام وتوقف قسراً الكلام.. وأخذنا نردد «لقد أتعبت المسؤولين من بعدك» ونردد قول الشاعر: «وإنا نراك بعين قلوبنا جنة.. يا من بك مرّ ضغوطات العمل تطيب» وجهك هو الحظ السعيد.. ونحن السعداء الذين حظوا في كل حين.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
02/02/2024
630