+ A
A -

جاء في الأثر (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) التطوع وروح التعاون مطلوبان في كل زمان ومكان مع الجميع.. يشعرانك بقيمتك ومسؤوليتك.. هناك قيمة للتطوع والعطاء لتحقيق التكافل وتعزيز الروح التعاونية بين الأفراد.. إن ثقافة التطوع في المجتمع رائدة وسائدة.. والقطريون والمؤسسات القطرية مبادرة دائماً وأبداً نحو تبني ثقافة التطوع وتشجع عليها.. ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي- قطاع التعليم- إدارة شؤون المدارس والطلبة- وقسم البرامج والأنشطة- حريصون على ترسيخ وتأصيل ثقافة التطوع وجعلها من الأنشطة المدرسية المصاحبة للعام الدراسي في الميدان المدرسي.. ومن باب رد الفضل إلى أهله وتعريف الرأي العام برواد العمل التطوعي نذكر- على سبيل المثال لا الحصر- الشيخة منى بنت سحيم آل ثاني.. الدكتور يوسف علي الكاظم.. الدكتورة عائشة جاسم الكواري.. السيدة موزة آل إسحاق.. السيد يوسف المفتاح.. السيد يوسف السويدي.. السيدة ظبية السليطي.. السيدة وجيدة عبدالله.. المتخصصة في (المتطوع الصغير) والسيدة سلوى بو حقب المتخصصة في (اللمسات الحانية) والمتخصصة، والمكلفة باحتساب ساعات التطوع لطلبة المدارس الدكتورة أمينة إبراهيم الهيل.. والمتطوعة موزة أحمد المهندي من خلال أداة الكاميرا في الجانب الإعلامي.. هذه النماذج وغيرها من الأفاضل والفضليات عملوا على استدامة العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع والعمل التطوّعي الذي أصبح ركيزة متينة وضرورة مُلحّة، تسعى إلى التمكين الاجتماعي ورفع كفاءة العاملين فيه وتعزيز قُدراتهم وتشجيع المواطنين على العمل التطوّعي وتعزيز قيام مؤسسات المجتمع بمسؤوليتها الاجتماعيّة وتحقيق الأثر العميق والحسن..

إن العمل التطوعي خطوة مُحفزة وداعمة قويّة للمتطوّعين في رفع الكفاءة وتحسين الصورة..

وله أهميّة دينيّة أشار إليها ميراثنا العظيم من كتاب وسنة ودلّت عليه سير الصحابة.. لذلك حرصت وزارة التربية والتعليم على جعله قيمة أساسيّة للطلبة والاهتمام به من خلال المشاركات والورش وإعطائه حقّه على أكمل وجه.. في ظل ثقافة العمل التطوّعي.. ينهض به الطلبة ويتبدّد الظلام..

وينبلج النور من أجل استدامة رُقي مجتمعنا القطري وتطوّره.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
01/02/2024
10