جهود كبيرة.. وفعاليات كثيرة.. وإبداعات عديدة.. هذه هيّ مدارسنا التي فرضت وجودها بأفكار ومشاركات وإنجازات طوال العام وخاصة في أسبوع (يوم التعليم الدولي) الذي تنوعت فيه الوسائط التعليمية وتعددت فيه المناشط التربوية.. بحضور القيادات التربوية والتوجيه واستشاريي المدارس والاستشاريات وقسم الارشاد الطلابي والنفسي وقسم البرامج والأنشطة وعدد كبير من أولياء الأمور ومشاركات مجتمعية وتفاعل طلابي كبير.. كانت المناسبة فرصة طيبة لنا للاطلاع والانتفاع على أهم أعمال وبرامج وفعاليات المدارس الحكومية والخاصة بجميع مراحلها (بنين وبنات) التي تضمنتها أجندتها وخطتها خلال هذا الأسبوع والذي احتوى على العديد من البرامج الثقافية والعلمية والدينية والرياضية والمجتمعية.. المدارس قاطبة شهدت الفعاليات المختلفة.
في جو أسري واجتماعي منح الفرصة للطلبة في اختيار المشاركة في البرامج والفعاليات المقامة، والتي أبدعوا فيها بتميز وأخرجوا أفضل طاقاتهم فيها، وقد تحققت الفائدة والمنفعة للجميع دون استثناء كانت من أولوية قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إدارة شؤون المدارس والطلبة و- قسم البرامج والأنشطة - صناعة الأثر وحصد الثمر وإبراز مهارات الطلبة في جميع المجالات وتفجير طاقاتهم الإبداعية حتى في الفنون والمسرح و-على سبيل المثال لا الحصر- فقد قدمت مدرسة رقية الإعدادية للبنات التي تأتي على رأس الشجرة التنظيمية فيها الفاضلة المربية / مريم حمد السليطي / عروضاً مسرحية عن (صيد اللؤلؤ وناطحات السحاب) و(اكسبو اللغة العربية ) و(الحمامة المطوقة) ومناشط كثيرة متعددة من أركان وكشتات وورش ومنافسات وتحديات، ومسابقات في شتى المجالات.. يوم التعليم الدولي والذي استمر أسبوعاً حافلاً بالتربية والتعليم والثقافة والمعرفة وكل جديد والذي امتدت أوصاله وتحققت أهدافه على أرض الواقع ليكون هذا اليوم – الأسبوع - بمنزلة فتح آفاق مستقبلية وتعاون مثمر وفعال وتواصل فيما بين وزارة التربية والتعليم والمدارس وبين المجتمع بكافة أركانه وأضلاعه وظهرت آثاره وصبت إيجابياته في مصلحة جموعنا الطلابية الذين نعمل من أجلهم دائما وأبدا.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.
