+ A
A -

ونحن نحتفل باليوم العالمي للتعليم، جميل أن نتدارس الشأن التعليمي بصوتٍ مسموع وعلى الملأ والجموع وفي العلن أو على ضوء الشموع.. المهم نتكلم ونبيّن ما تخفي الضلوع.

نقول هناك تعاون بين التربية والتعليم والإعلام بأنواعه لتحقيق أنبل الأهداف.. -وفي تقديري- أعتبر التعاون بين الاثنين موفقاً يسهم في التغيير والتطوير وصناعة الأثر ويمكن التوسع في هذا التعاون بأشكال مختلفة كل ما نحتاجه هو تكاتف الجهود، والرهان على وعي المسؤولين في التعاطي الإيجابي والمسؤول في توفير المناخ الملائم لهذا التعاون وتعزيزه، يمكن للإعلام القطري بالتعاون مع الإدارة المعنية بالإعلام في التربية والتعليم تقديم فرص التعلم والتدريب لكل موهبة طلابية ترى في نفسها القدرة في تعلم المهارات الإعلامية والالتحاق بالإعلام في حال تخرجها.. ويمكن التنسيق لبعض المبادرات والمشاريع البينية بين وزارة التربية والتعليم والإعلام للتفاعل والتعاون البنّاء الذي يصب في مصلحة الاثنين.

إذا كانت وزارة التربية والتعليم أصبحت سباقة في تميزها التعليمي بفضل قياداتها وجهودها ومساعيها الخيرة.. فيمكن أن تكون سباقة بالتعاون مع شركائها والمؤسسات الإعلامية في الداخل خاصة والإعلام اليوم أصبح جزءاً رئيساً ومهماً في عملية التنمية، في تقديري الشخصي ارى أن التعاون بين التربية والتعليم والإعلام يشكل استثماراً جيداً لوقت الطلبة وشغل أوقاتهم وتنمية مهاراتهم الإعلامية.. وأعتقد أن هناك بين حقلي الإعلام والتربية يمكن أن يكون هناك تعاون أكبر وأشمل، لأن الإعلام له دور في تقريب المجتمع لعمليات التطور الحاصلة في التربية والتعليم والجديد من النظريات والأفكار التربوية والتعليمية المتداولة.. ونقل كل ما يجري في الساحة التربوية التعليمية من جديد.. يضمن للمجتمع التعرف عليه عن قرب وكثب.. ويمكن لوزارة التربية والتعليم والإعلام القطري أن يلعبا دوراً تربوياً متناغماً في أجواء التعاون المباشر من التطور التكنولوجي وخارج إطار التعليم التقليدي.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
22/01/2024
50