أكدت الإعلامية إيمان الكعبي، أن حضور القضية الفلسطينية في المحافل التي تستضيفها دولة قطر، إن دل فإنما يدل على شيء واحد وهو أن فلسطين الحبيبة وقضيتها العادلة ليست مجرد شعار يردد على ألسنة أهل قطر، بل هو ثابت من الثوابت الراسخة في قلوبهم، ومسألة أساسية متجذرة في وجدان كل قطري وفي ثقافة وروح الإنسان القطري، مضيفة: ستظل بإذن الله تعالى فلسطين، قطعة أساسية في وجدان كل قطري يتم توارثها بكل فخر ونخوة، من جيل إلى جيل، مشيرة إلى الفزعة الكبيرة التي أظهرها أهل قطر في كل مرة لنجدة وإغاثة أشقائهم في فلسطين، ولعل آخرها كان التفاعل الشعبي الكبير مع حملة «واجب فلسطين» التي نجحت في جمع أكثر من «200» مليون ريال قطري.
وتطرقت الكعبي إلى حفل الافتتاح الآسيوي الذي كان يحمل العديد من الإشارات الرمزية، التي تعبر عن الموقف القطري الداعم لفلسطين، مثل تنازل قائد منتخبنا الوطني حسن الهيدوس عن مهمة إلقاء قسم البطولة لقائد منتخب فلسطين مصعب البطاط، الذي أدى القسم وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية الشهيرة، كما أن مغادرة البطاط قائد فلسطين بصحبة الهيدوس قائد منتخب قطر متعانقين في مشهد رياضي داعم للقضية الفلسطينية، منوهة بأنه يجب ألا ننسى أيضا أن فلسطين كانت حاضرة في حفل الافتتاح من خلال أغنية «لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي» التي صدحت بها الفنانة القطرية دانة المير، في فقرة بالزي الفلسطيني التقليدي، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ حيث صدح بعدها نشيد فلسطين في «ملعب لوسيل»، ومعه تعالت كلمات «بلادي بلادي بلادي يا أرضي يا أرض الجدود».