كم أشعر بالفرح والسرور عندما أرى الأثر في الميدان قد ظهر بفضل قيادات التربية والتعليم والإخوة المخلصين والأخوات المخلصات والذين يسخرون جهدهم وفكرهم وجل وقتهم للبراعم الصغيرة الذين يخطون خطواتهم الأولى نحو الحياة والمستقبل.. يعينونهم ويبنونهم وينمونهم ويؤصلون فيهم الخير ومنظومة القيم.. والهوية الوطنية والمواطنة الصالحة.. بالنظرية والتطبيق.. وزاد فرحي حيث علمت من قريب أن مدرسة ميمونة هذه الأيقونة الجميلة - أحد نماذج النجاح والتفوق - قد حصلت على شهادة الجودة - جودة الأداء المدرسي المتميز - وذلك لتحقيقها معايير الجودة في الأداء المدرسي.. كيف لا وهي من هي جمال وزهر.. والنور منها قد ظهر.. بكل عز وفخر.. وكوادرها كفاءات كالأنهار متدفقات بالعطاء ويتميزن بحسن الأداء.. مدرسة ميمونة الابتدائية للبنات أجواؤها رائعة وحماسها للعمل كبير.. تستحق منا باقات الورد المثمرة لأنها موفقة بكوادرها العاملة من رأس الهرم إلى أسفله.. مدارسنا الحكومية موفقة مثمرة جلها أثر وثمر متطلعة نحو تحقيق الإنجازات والنجاحات والتميز في ميادين التفوق على المستوى الداخلي والإقليمي والوسط العربي.. لا تدخر جهداً في التخطيط والتنفيذ على مدار الفصول الدراسية وهي على أتم الاستعداد للعمل بأجمل صورة في سبيل راحة الطلبة وتفوقهم.. أحسنت مدارسنا وأجادت في أن تكون في طليعة المدارس خلقاً وتحصيلاً علمياً ومشاركة وتفاعلا وبناء الشخصية القيادية لدى الطلبة والطالبات وبهذا يزدادون تخصصاً وبروزاً وحباً للعلم والتعليم.
معادلة / وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي = طلبة صالحون + منتجون + مبدعون.. أحسنتم.. ثم أحسنتم.. ثم أحسنتم.. (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) التوبة (105).
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
