+ A
A -

كانت وما زالت القهوة بأنواعها محبوبتي.. وكل أنواع الكابتشينو والكافيه لاتيه والمشروبات الساخنة من عاداتي.. والمفضلة لديّ.. وأشرب كميات كبيرة ولا أجد مشكلة في النوم والحمد لله..، بخلاف الكثير من عشاق القهوة الذين يعايشون الأرق والسهر وعدم النوم ليلة شرب القهوة ! بالنسبة لي القهوة تجعلني أكثر انسجامًا مع نفسي سواء في القراءة أو الكتابة أو لحظات الاسترخاء.. القهوة هي الوقود المفضل لديّ..، أشتاقها وأعشقها وأداعبها كقول الشاعر «أنت الجمال وسحره ودلاله.. سبحان ربي جلّ من سواك» تتخذ القهوة مصدرا للإلهام.. الجمهور يحبها يحبونها وأهل الثقافة والمعرفة يدمنونها متعودون عليها.. أنا حقاً أحب القهوة في العمل في البيت أينما كنت.. تبدو القهوة جزءًا من نمط حياتي وأنا أعمل وأقرأ وأكتب وأعمل.. تثيرني رائحتها وتحفزني للحوار والمزاح مع الأحباب والأصحاب.. يقول البعض إن القهوة تحفز على الإبداع.. وحيث توجد القهوة يوجد الإبداع والطاقة الإيجابية... إحساسي بالقهوة صباح مساء.... خاصة على أنغام المطربة فيروز وأميل إلى ربط القهوة المصنوعة جيدًا بشيء جميل.. فعالية «قهوة الشتاء» التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم مؤخراً كانت فرصة للاستمتاع مع القهوة.. كنت أتمنى لو تزامنت مع اليوم العالمي للتعليم الذي يصادف يوم (24) من الشهر الجاري ولمدة (5 أيام) وتستمر (قهوة الشتاء) طوال هذه الأيام.. مع القهوة كل الحواس في حالة حركة.. ويبدأ العصف الذهني في أزهى حالاته.. هناك الكثير يمكن قوله عن القهوة وعن قهوة الشتاء أكثر لأنها تثير الإبداع وتفجر الحوار وتحسن البال وتزين الحال «قهوة الشتاء» مثيرة للاهتمام.. وجالبة للأحلام.. والفعالية كلها على قولة إخواننا الأتراك «تمام التمام» ليس هناك أفضل من أن تجلس بمفردك أو مع شلة من الزملاء تحتسون فنجان القهوة في حديقة التربية والتعليم في فعالية «قهوة الشتاء» التي أعدها كالتكريم في جنة نعيم مع الكريم والحليم وأجواء باردة كالنسيم.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
13/01/2024
105