+ A
A -
تعتبر أكاديمية التفوق الرياضي أسباير بمثابة مفخرة للجميع حيث إنها الأولى من نوعها ليس في قطر بل في منطقة الشرق الأوسط حيث إنها ليست بمثابة مؤسسة رياضية فقط بل مؤسسة رياضية علمية خرجت العديد من أبطال العالم في مختلف الألعاب ويأتي في مقدمتهم معتز عيسى برشم أفضل رياضي في العالم في هذا العام.
أسباير كانت فكرة من سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني ورأت النور تحت شعار (اليوم حلم وغدا نجم).. وهذا الشعار تحقق مع مرور الوقت لنرى أبطالاً مميزين في مختلف الألعاب سيكون لهم مستقبل مميز وهذا لم يأت من فراغ بل نتيجة جهد وعمل وخطط استراتيجية على مدار السنوات الماضية.
وحصول إسباير على العديد من الجوائز لم يأت بالحظ أو بالصدفة بل نتيجة جهد كبير يقوم به العاملون على هذه المؤسسة العملاقة مع دعم كبير من سمو الشيخ جاسم بن حمد لتصبح هذه المؤسسة بمثابة معمل لتفريغ النجوم وفي نفس الوقت تقدم بلدنا الحبيب قطر بصورة متميزة على الصعيد الخارجي.
بدون شك كلنا نشعر بالفخر والسعادة بكل ما يتحقق من هذه المؤسسة العملاقة خاصة ونحن مقبلون على تنظيم مونديال 2022 الذي ينظم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.. وتعتبر أسباير بمثابة النواة الأساسية لهذا المونديال حيث إنها قدمت العديد من اللاعبين الذين سيكونون بمثابة الدعم الرئيسي لمنتخبنا الوطني في المونديال المقبل. والجميع يعلم التطور الكبير الذي حدث في مشروع أكاديمية أسباير منذ التأسيس الأول لها قبل سنوات حيث مع كل عام يظهر هذا التطوير على الطبيعة أمام الجميع بمثابة إنجازات مهمة للرياضة القطرية وباتت بمثابة قبلة لكل الرياضيين من مختلف دول العالم ونالت الإشادة من الجميع وحصلت على العديد من الجوائز التي تضعها دائما في المقدمة وتتبوأ القمة باستمرار وهذا ليس بجديد عليها ولكن منذ النشأة الأولى لها وذلك بسبب الجهد الكبير والدعم غير المحدود لها.
ويعتبر الجميع في بلدنا محظوظا بوجود أسباير التي تمثل هدفا لكثير من اللاعبين الصغار الطامحين في النجومية وتحقيق الحلم بالتواجد بقوة في قلب المنافسة.
وسوف تظل أكاديمية أسباير بمثابة حلم المستقبل ومعمل تفريغ النجوم وتقديم العديد من المواهب في مختلف الألعاب وارتبط اسمها مع العديد من الإنجازات التي حققها بلدنا الغالي قطر وكل الشكر على القائمين بالعمل في أسباير سواء كادرا إداريا أو فنيا أو طبيا لأنهم بالفعل ساهموا بكل قوة في نجاح هذا المشروع الرياضي العملاق والرائع والفريد من نوعه.
بقلم : أحمد لحدان المهندي
copy short url   نسخ
03/12/2017
2902