+ A
A -
(1)
خصصت قبل مدة مقالا مفصلا عن عبقرية ابراهيموفتش الهندسية والكيميائية والفيزيائية في لعب كرة القدم.
هذا اللاعب استثناء، لعبا وحضورا.
مثلما تعشقه الكرة تعشقه الكاميرا أيضا.
يصنع الحدث أينما حل، مثله مثل مارادونا ومورينيو مثلا.
اليوم ابراهيموفتش «خالي شغل وعاطل عن العمل» وهو حر في الانتقال، ولن يكلف النادي الذي سيستقطبه أكثر من راتبه.
صحيح أن راتبه «يكسر ظهر الميزانية» لكنه بحقه.
اقترح أن أحد الأندية القطرية تستقطب هذا اللاعب العجيب، ولو لموسم واحد فقط، وبحسبة صغيرة يستطيع النادي أن يسترجع جزءا كبيرا من راتبه الشهري من خلال الإعلانات المحلية والعربية، إضافة إلى الدعاية العالمية التي سيحققها للنادي ولقطر التي تستعد نفسيا وكرويا وإنشائيا لكأس 2020.
اقترح ألا يفلت إبرا من مصيدة أحد أندية قطر.
(2)
الدكتور محمد العريفي وفي عز أزمة تعصف بالخليج والعرب والمسلمين، يصمت عن الكلام أسبوعا، وحين ينطق يظهر لنا بإعلان مدفوع لشركة عطور، يتبختر بغترته السويسرية وهو ينثر عليها الطيب الفاخر المجاني..
بعده بمدة يظهر الشيخ عادل الكلباني، ويخرج لنا بدعاية لشماغ «ينصحنا» بشرائه وكأنه من «السنة».
ماذا حصل للمشايخ، هل فتنتهم الشهرة والمال والإعلان.
يا رب..
يالله..
يا أرحم الراحمين..
لا تصدمنا في يوما بأحد مشايخ تويتر وهو يعمل إعلانا مدفوعا عن آخر الأفلام.
(3)
في الختام..
الجدار الذي لا تستطيع أن تتفاداه
اصطدم به بكل قوتك.
بقلم : بن سيف
copy short url   نسخ
15/06/2017
1792