+ A
A -
•حديث السياسة ودهاليزها ومتاهاتها، ولعبة السياسة التي أقل ما يقال عنها لعبة قذرة متى ما كانت بيد من لا يتقنون أصول اللعبة وأصول المنافسة الشريفة والنزيهة حديث السياسة جعلت معاني الشهامة والكرامة والنخوة والرجولة والمواقف النبيلة معاني نتحسر لغيابها!
•من دهاليز السياسة وما يتعرض له وطننا الغالي وقيادتنا، وما نتعرض له جميعا من حظر ومقاطعة ومحاولة ليّ ذراع الوطن لتكون تابعا لهم! ولتكون الضعيفة المنقادة بسمع وطاعة على حساب كرامة وطن!.. جعلهم يشنون كل أشكال الإعلام المشبوه والرخيص والمدفوع بالملايين لأجل إخضاع قطر لهم.. ولكن هيهات هيهات لما يريدون!
•قطر لا تستحق أن تتعرض لكل ما تتعرض له من حملة مدفوعة الثمن لشراء الضمائر وشراء الموالين لأجل أطماع وغايات أقل ما يقال عنها «عيب!»
• نرفع الأكف دوما بالدعاء ليحفظ الله الوطن والقيادة والشعب والأرض، فحب الأوطان من الإيمان.. فإن الدين والإيمان له علاقة مباشرة في حب الإنسان لوطنه، ولعل من قول النبي صل الله عليه وسلـم خير دليل على ذلك عندما أراد أن يغادر موطنه مكة قسرا لتضييق المشركين والكفار عليه، في ذلك الوقت فقد قال النبي صل الله عليه وسلـم آنذاك وهو يحكي مع نفسه موجها كلامه لوطنه وبلده مكة المكرمة قائلا: «ما أطيبك من بلد، وأحبك إلي، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت منك أبدا وما سكنت غيرك» الدعاء لقطر يلامس القلوب والأرواح في هذه الأيام الفضيلة وسائر الأيام.. ما حيينا
•يأتيك الطفل الصغير حزينا على قطر؛ ويعرب عن حبه وتعلقه وولائه لهذا البلد، تأتيك عاملة المنزل حزينة وتعبر عن حبها لقطر وتقول إنه بلد الطيبيين..وجميعنا نشهد بذلك الحب وندين بالولاء والسمع والطاعة..
•ماذا يريدون؟ ما المطلوب؟ ما الهدف؟ عدم دعم حماس وطردهم؟؟ أم الأخوان؟أم الجزيرة؟؟ أم إفشال استضافة قطر لكأس العالم ولَم يكن لهم نصيب منها!!؟ ما المطلوب؟؟ هل إن تمت الموافقة على شروطهم الواهية كخيوط العنكبوت سيقفون ويصمتون وتخرس الأفواه؟ وتتوارى الأنظار عنا؟ ولا نكون ضمن مخططاتهم واجتماعاتهم وأولوياتهم!؟؟ أم أنهم سيستمرون في غيهم ولعبتهم وممارساتهم المتخبطة والساذجة لأجل إزعاج قطر!!؟
•ودائما كنت ولا أزال أجد في دولة الكويت الغالية وسياستها ما لم أجده في غيرها من دول، وما يقوم به صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت حفظه الله من السعي للحوار وإيجاد حل رغم عمره لدليل على أخلاق الكبار والرجال، الله يطول بعمر الشيخ صباح ويعطيه الصحة، ويجعله مفتاحا للخير ومغلاقا للشر ويجري الخير على يديه ويجعله مباركا أينما كان، نحتاج حكمته وقيادته للأزمة..
•آخر جرة قلم: قطر أكبر بكثير مما يفكرون به، وعقلية قيادتنا تفوق خبراءهم، ومن يخطط لهم ويحركهم بالريموت كنترول!! قطر أكبر وأعظم بمبادئها وأخلاقها وإنسانيتها والأهم بإيمانها وعروبتها وإسلامها.. لن ولن تقف قطر عن مساعدة من تريد، ولن تقف قطر عن استضافة من تريد، ولن تقف قطر عن التعبير عن آرائها والإعلان عن مبادئها علنا.. قطر أكبر بكثير من أعمارهم، وخططهم، وأراضيهم ومقاطعتهم.. قطر تتعامل بعقل وحكمة، قطر لها رب يحميها، ودعاء المخلصين لها..،
نسأل الله في هذا الشهر الفضيل وكرم أيامه أن يحمي قطر قيادة وشعبا

بقلم : سلوى الملا
copy short url   نسخ
08/06/2017
3317