+ A
A -
أعجبتني تغريدة كتبها الأخ العزيز عادل علي بن علي قبل يومين في تويتر عن برنامج رامز الذي يستغفل به بعض الناس في كل رمضان.
يقول فيها:
رامز جلال يمثل
أنه يعمل مقلب بالممثلين.
والممثلون بيمثلوا
إنه اتعمل فيهم مقلب.
الغريب أن الشعب يمثل أنه اندهش.
انتهى كلام الأخ عادل.
قلت:
وستندهشون أكثر حين تعلمون أن الميزانية المرصودة لهذا البرنامج تتجاوز ستة ملايين دولار.
توزع على الإعداد والتقديم والتجهيز وأجور الممثلين «الضحايا» والذي منه وعليه.
الإعلانات التي تأتي لهذا البرامج لا تغطي ربع مصاريفه، ورغم ذلك مصاريف البرنامج تزداد عاما بعد عام.
الجميل في الموضوع أن الناس أخيرا بدأت تصدق أنهم ملعوب عليهم، وأنهم بالأساس هم الضحية التي انعمل فيها المقلب.
وبناء عليه قلت المشاهدات كثيرا.
فلو قارنا بين مشاهدات البرنامج في موسمه الثاني وموسمه الحالي، سنجد أنهم خسروا تقريبا النصف.
هذا كلام نقلا عن صديق يعمل معهم.
خذوها قاعدة وامشوا عليها وارتاحوا..
ليس هناك في الوطن العربي كاميرا خفية حقيقية مع مشاهير أبدا،
المشهور كل شيء عنده له مقابل،
اللقاء والحوار والصورة والحضور والمقلب الخ الخ..
لن يسمح لهم ذلك المشهور بأن «يمصخروه» بالمجان،
ولكن حين يدفعون له فلا بأس من «المصخرة» عليه حتى الإشباع.
لذلك لن تجدوا ممثلين رزينين يحترمون فنهم وجمهورهم بمثل هذه البرامج.

بقلم : بن سيف
copy short url   نسخ
01/06/2017
1742