+ A
A -
‏نعيش في هذا الكون.. عابري سبيل يوم هنا ويوم هناك.. وإن كنا هنا كانت الغربة ساكنة أرواحنا.. نسافر ونغادر ونعود.. ونحن نحتضن الروح بين أضلعنا..
‏أجمل إحساس نعيشه ضمن لحظه ولحظات وخفقات.. لنكون بصمت ونعيش اللحظة مع كل إحساس.. ومشاعر وفكرة تجعلنا نبتسم..
تحدث مواقف غريبة غير متوقعة ولم تخطر لحظة ببالنا.. ندرك أن ذلك من الله سبحان وتعالى.. موقف ومواقف نكون خلالها ليحمينا من موقف وسوء أكبر.. لنحمد الله رب العالمين
من أشكال الابتلاء.. الابتلاء بأشكال وأصناف من البشر.. لا بشر..! اللهم ارزقنا القوة والصبر لنكون من عبادك الصابرين..
أوقات كثيرة يفكر بعض منا بالابتعاد عن العالم والتزام الصمت، والامتناع عن القول والجدل والهبوط لمستوى يرهق الروح ويتعب الفكر! وقد يقرر البعض الابتعاد عن النفاق المتوشح برداء المجاملة وتبرج مصطنع..؛ رغم كم قرارات الابتعاد والصمت.. إلا أن ذلك لا يكفي أن ننتهي منهم وتدخلاتهم وإزعاجهم!
لا صغير ولا كبير ولا شهادة ولا منصب...يمنح الإنسان حكمة،، وحسن تصرف ورقي،، الحكمة عندما تفتقد من بعض البشر لا نلوم البشر والعقول ولكن نلوم أنفسنا التي جعلناها تتحاور وتجادل سفهاء وصغارا بكل شيء مهما كانوا عليه والاهم نضيع وقتا كنا استثمرناه!
سبحان خالق الإنسان والأرواح والعقول والأفكار سبحان الله على نفسيات البشر المتقلبة.. ومشاعرهم المتحركة وآرائهم المتغيرة وعدم إنصاتهم وإنصافهم..
‏لا تحزن إن هجرك حبيب، لا تحزن إن غدر بك صديق، لا تحزن بكثرة الهموم والغموم، وشعرت أنك وحيد دون حبيب ولا صديق، كن على يقين إنك مع الرحمن الرحيم.. يعلم ما تخفي العقول والأرواح وما يختلج بها وما تخطط له الاقلام..
عندما نلتزم الصمت.. وننظر للأفق.. ونتأمل.. نريد فكرة تكسر هدوء الصمت لنعود ونكون... حيثما كنا..
عندما نختار لحظة نحتضن فيها أرواحنا.. يعني اننا في دهشة وذهول من بعض البشر!
عندما نختار لحظة عنوانها الهدوء.. نكون اخترنا الإبحار بأعماق ذواتنا لنراقب بصمت من بعيد.
‏قد تُحجب الغيوم أو الضباب الرؤية.. لكنها يستحيل أن تحجب رؤية القلب لكل ما يحبه.. ويُبهجه، نظرة الحب والحياة بروح الأمل والتفاؤل لكل جميل قادم بإذن الله.. لا تيأس.. وابتسم
عندما ننزعج من أمر ما؛ علينا بكثرة الاستغفار: أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
عندما تقرر أن تصاحب كتابا والسفر مع حروف وكلمات كاتبه.. مع شاي في مكان هادئ تكون خلقت لك مناخا يليق بك في ضوضاء أو صقيع أو صيف.. أو ربيع نرفض فيه الخريف والرحيل..
تبقى الأخلاق وتبقى المشاعر، وتبقى بينهما الذكرى والمواقف، ويبقى الوفاء سيد الأخلاق ودليل نبل المواقف.. ابحث عن الوفاء.. تجد الإنسان الحق برقيه.. ومشاعره.
سنوات وعمر..بين حرف وصورة وشعر وتعبير.. دون كلام! تكون بين دفتي مفردة صدفة.. تختصر كل تلك السنوات ولكن!؟
الروح قيمة عظيمة لمن أدرك معنى الروح قد تخسر صديقا وفيا محبا.. لحماقة لحظة وذهاب ذكرى.. تذهب العقل ويهجر معها من كان صديق...
نحترم بعض البشر ونجعل لهم التقدير والحب في قلوبنا..لا لشيء بقدر ما يحملونه من صدق مشاعر وشفافية تعامل.. لا ترهقنا..
اتبع إحساسك ولا تهمل صوته وهمسه ونداءه..الإحساس رفيق روحك ولا يمكن أن يخذلك.
بقلم : سلوى الملا
copy short url   نسخ
12/01/2017
6696