+ A
A -
عندما تقرؤون مقالي هذا سنكون في الساعات الأولى من عام 2017 الذي نعلق عليه العديد من الآمال والأمنيات التي لم نوفق في تحقيقها خلال عام 2016، عام يليه عام. عام انتهى وولى وعام يبدأ عهده الآن.
إنها فرصة لتقييم أنفسنا على مستوى الإنجازات خلال العام المنصرم ورصد مواطن الخطأ فينا ثم نبدأ من حيث انتهينا مع شحنة إيجابية كبيرة تمنحنا القوة لنستمر ونحقق الإنجازات على كافة الأصعدة.
على المستوى الشخصي بدأت كإنسانة طموحة واليوم بينما أكتب لكم هذا المقال رصدت أهم الأحداث الشخصية والمهنية التي شهدتها خلال العام المنصرم ووجدت بعض الأخطاء في بعض المواضع واستعددت وأهلت نفسي لتجاوزها خلال العام الجديد بإذن الله، كما أنني وجدت تقدما نحو أهدافي السامية من وجهة نظري والتي تتمثل في تأهيل نفسي لخدمة بلادي وجعلها فخورة بي كما أفخر بها واحدث الآخرين عنها الآن.
فمن خلال مسيرتي المهنية تنقلت بين كل المجالات تقريباً والتقيت بالعديد من الشخصيات لاسيما التي أرى فيها القدوة الحسنة للمرأة القطرية، كذلك شهدت خلال هذا العام المنصرم على جهود الدولة في تعزيز مكانة المرأة القطرية من خلال تمكينها لتولي مناصب قيادية ولقد رأينا جميعا سيدات يتقلدن مناصب عليا بدرجة وزير ووكيل وزارة وهذا إن دل فإنما يدل على جهود الدولة الصادقة لتأهيل المرأة القطرية ومنحها كامل حقوقها وجعلها شريكا أساسيا في بناء المجتمع والوطن بالإضافة إلى مسؤولياتها الخاصة الأخرى تجاه الزوج والأسرة.
بقلم :روضة عمران القبيسي
copy short url   نسخ
01/01/2017
4076