+ A
A -
لأجل تراب الوطن الغالي نفدي الأرواح ونبذل كل غال لأجل أن يبقى هو..لأجل وطن شامخ وأجيال تحيا بكرامة ومستقبل لا نعتمد فيه على النفط مصدرا لبناء الوطن.. وإنما وطن وأجيال تعتمد على ثروتها البشرية..
• لأجل الوطن.. من كان من أجيال سبقت وجودنا ووجود رفاهية المكان والحياة عاشت أجيال ظروف صعبة وتحملت الكثير والمعاناة والصعاب لأجل أن نكون جميعا اليوم هنا..
• ولنتحمل نحن جميعا ونكون مثالا لجيل يفخر فيه الوطن.. باعتماده على نفسه واغترابه وتعلمه وعمله ليبني الوطن ولنكون جميعا كل في مجاله وتخصصه جنودا بسلاح العلم والمعرفة والعمل ندافع عنه ونحرص على رفعته، كما هم جنودنا من تعلموا وتحملوا وحملوا سلاحا لأجل أن يبقى الوطن وتأتي أجيال وأجيال..
• لأجل الوطن وليبقى هو بكل ظروفه ومناخه وأحواله..
الأفراد يرحلون.. والثروات المادية تنضب.. والقيادة الرشيدة تفكر وتضع الرؤية وتدرك أن بقاء الأوطان بثروتها البشرية وأبنائها.. هم من يضعون أكفهم معا ومن تتجاور أكتافهم لتعمل ومن تتعاضد أكفهم لتبني وطنا.. وتساند بعضها البعض.. كي يبقى وطنا مميزا ومثالا يحتذى به بثروته الحقيقة من أبنائه.. ورؤية قيادة تحرص على الوطن وثرواته البشرية والمادية من أن تهدر وتضيع..
لأجل قطر نتحمّل ونصبر.. هي تنتظرنا وتنظر إلينا وتحنو علينا وتحرص على راحتنا وسلامتنا وتنتظر أن نكون أطرافا مهمين في قيامها وبقائها ونجاحها على الصعيد المحلي والدولي...
• اسم قطر هو من يجب ان يبقى ويكون
نحن جميعا تحت إمرتها ونداء الواجب والحب لها..
لأجل الوطن..؛ أجداد، وآباء، وأمهات، وكل من عاش على هذه الأرض الطيبة، وما تكبدوه وتحملوه من ظروف صعبة، التي لولا فضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم إخلاصهم وحبهم وتفانيهم لهذه الأرض لما استمر الوطن وتقدمه ولما كنا جميعا اليوم هنا..
• ما تكبده الأجداد والآباء عبر التاريخ.. يجعلنا نقف وبقوة لأن نتعلم ونحتذى بهم، أن نكون صابرين ومثالا للأجيال القادمة لتحتذي بنا.. باعتمادهم على أنفسهم واغترابهم وتعلمهم، ليعودوا ويسهموا في بناء الوطن،،
ولنكون الجنود بسلاح العلم والعمل ندافع عنه ونـحرص على رفعته كما هم جنودنا من تعلموا وتحملوا وحملوا سلاحا لأجل الوطن...
• آخر جرة قلم:
الأفراد يرحلون.. والثروات المادية تنضب.. والقيادة الرشيدة تفكر وتضع الرؤية وتدرك إن بقاء الأوطان بثروتها البشرية وأبنائها.. هم من يضعون أكفهم معا،، ومن تتـجاور أكتافهم وتساند بعضها البعض.. كي يبقى وطنا مميزا ومثالا يحتذى به بثروته الحقيقة في أبنائه..
لأجل قطر نتحمّل ونصبر.. هي تنتظرنا وتنتظر أن نكون أطرافا مهمين في قيامها وبقائها ونجاحها على الصعيد المحلي والدولي...
وكل عام ووطنا الغالي قطر بخير

بقلم : سلوى الملا
copy short url   نسخ
15/12/2016
6938