+ A
A -
حقيقة واقعية نطق بها سمو الأمير تميم بن حمد آلِ ثاني حفظه الله.. لتترجم واقعاً نعيشه، واقعاً يجب تغييره للأفضل.. نعم قطر دولتنا الحبيبة التي بذلت لنا كل غال، وسهلت لنا دروب العلم والصحة والخير والرفاهية، تحتاج منا أن نكون أشخاصاً مسؤولين.. قطر تستحق أن نكون مواطنين بكل ما تحمل المواطنة من معان في حروفها التي نعلم جميعاً أن نكون قطريين ليس فقط اسماً ولا جواز سفر نحمله بل.. همنا وطننا متى ما تحقق هذا الوازع بِنَا.. ومتى ما استشعرنا أن وطنيتنا أساسها حب قطر أساسها بناء قطر.. أساسها تطوير.. أساسها المشاركة بنهضة قطر.. أساسها بذل قصارى الجهد للارتقاء بقطر نعم كلها أساسيات لا مجال للتفكير إلا بها وبالسعي لتحقيق أهدافها وآمالها منا كمواطنين.. غيورين على هذه الأرض الطيبة..
قطر بنهضتها إن لم نحافظ عليها لن تصل هذه النهضة إلى ما نريد.. قطر بخيراتها إن لم نؤد واجباتنا تجاهها لن تستمر هذه الخيرات.. قطر تحتاج لمواطنيها لسواعدها لثروتها القومية لابنائها الذين تفخر بهم وتسعى فقط لإيصالهم لأعلى ما يطمح له أي مواطن..
قطر وحب قطر مسؤولية جماعية.. هيا شدوا الهمم وازرعوا الوازع الداخلي بنفوسكم معبأ بحب الوطن والغيرة عليه والحفاظ عليه.. لنحقق يداً بيد كل طموح دولتنا الحبيبة.
وطني قطر يسعى لبلوغ المعالي... فهل نكون له خير جسر يعبر به لبلوغ الأماني.. ونبني حضارة ترفرف بالمسؤولية الجماعية.. نؤمن لأجيالنا القادمة كل السبل التي تحقق له العيش الكريم.
بأيدينا نستطيع وبكل جوارحنا نعاهد وطننا، نعم قطر تستحق الأفضل بدءاً مني ومنك ومنهم ومن الجميع... لنعلنها شعاراً قومياً ونسعى له بكل ما
أوتينا من طاقة فقط من أجل وطننا دولة قطر.
بقلم: إيمان عبدالعزيز آل اسحاق
copy short url   نسخ
23/11/2016
5477