+ A
A -
يفتتح صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم دور الانعقاد الخامس والاربعين لمجلس الشورى، نصف قرن إلا بضع سنين مرت عليه منذ إنشائه، نحن نترقب خطاب صاحب السمو سنويا في هذه المناسبة ليكشف لنا الوضع بكل شفافية، ووضوح، أين نقف من الداخل، أين نقف من الخارج المحيط الاقليمي والدولي، الوضع الاقتصادي وتداعياته الوضع العربي المتهالك وانعكاساته وخطط التنمية، التعليم، الصحة الانفاق الحكومي إلى أين يتجه، التزامات الدولة، المواطن أين يقف، الديمغرافيا كيف تتحرك. خطاب الامير في هذه المناسبة جعل منها ذات أهمية كبرى، نحتفل اليوم بافتتاح الدور الانعقادي الخامس والاربعين، كنا نتمنى لو أنه تم تجديد شباب المجلس برفده بعقول وطاقات جديدة، قادرة على العطاء كطبيعة إنسانية وكما تقول الدراسات إنه بعد أربع أو خمس سنين من الممارسة العقلية في أي نشاط يعطي الإنسان كل ما لديه، بعد ذلك يصبح الأمر اجترارا مالم يتجدد ويعود من خلال حزبه أو تياره، في قطر ليس هناك تيارات ولا أحزاب ولا جمعيات تجدد شباب الإنسان فكريا وعقليا، لذلك يبدو العمل الاداري كالبطارية الغير قابلة للشحن مرة اخرى مالم تتغير تماما، سمو الامير الشيخ تميم من القادة الشباب وتتطلب رؤيته فكرا شابا أو قادرا على التجدد والعطاء، سنستمع لخطاب سموه بكل انتباه وشغف لنعرف كما ذكرت أين نقف ونجدد الثقة في قيادته، وندعو لاعضاء المجلس الموقر بالصحة وطول العمر.
بقلم عبدالعزيز بن محمد الخاطر
copy short url   نسخ
01/11/2016
3766