+ A
A -
يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مواجهة مصيرية الليلة مع منتخب سوريا في تصفيات المونديال ودعم المنتخب الليلة واجب على الجميع وعلينا ان نكون خلفه في ملعب السد بكل قوة لنكون بمثابة اللاعب رقم واحد في التشكيلة وبإذن الله يحقق الانتصار ويعود من جديد لأجواء المنافسة في المجموعة.
الآن لا يوجد وقت للاختلاف سواء كنت راضيا أو غير راض عن النتائج في الفترة الماضية وصحيح أننا خسرنا المباريات الثلاث الأولى من التصفيات ولكن ما زال هناك أمل وطالما الأمل موجود لابد أن نتمسك به كل جندي في الميدان الخاص به.
اللاعبون في الملعب انا متأكد من أنهم سوف يبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق الفوز والجهاز الفني من خارج الخطوط ثقتنا فيهم كبيرة وبالمدرب فوساتي في اختيار الأفضل لتشكيلة العنابي الليلة من أجل تحقيق الانتصار واتحاد كرة القدم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني لم يقصر مع المنتخب طوال الفترة الماضية سواء عندما دعم كارينيو بكل قوة وعندما وجد صعوبة في تحقيق المنتخب لأي نتائج إيجابية بالمرحلة الحاسمة معه تم تغيره واستقدام فوساتي الخبير بكرة القدم القطرية وبالتالي الجميع قام بدوره على أكمل وجه والآن دورنا نحن لابد من الوقوف خلف المنتخب.
في كل المباريات التي لعبها العنابي واجه منافسين أقوياء ومعهم جمهور كبير ويجب ان نستفيد من جمهورنا الليلة وحق العنابي علينا جميعا سواء نقاد أو جماهير أو لاعبين قدامي أن نكون خلفه ندعمه ونسانده ونتمسك معه بالأمل وكثير من المنتخبات عادت متأخرة ولكنها وصلت وان تصل متأخرا أفضل من أن لا تصل وعلينا أن نقف وندعم ونساند ونشجع ونعطي للاعبين قوة إضافية.
لا يوجد وقت للبكاء على النتائج السابقة أو توجيه الاتهامات لمن السبب فيها والوقت الآن مناسب جدا للوقوف بجانب منتخبنا حتى يحقق بإذن الله الهدف المنشود وهو الفوز والحصول على النقاط الثلاث.
ودعونا نتحدث بصراحة.. عندما خسرنا من إيران لم نكن الطرف الأقل في المباراة ولكن وقعنا في أخطاء دون النظر عن المتسبب فيها وخسرنا وفي اللقاء الثاني أمام أوزبكستان لم نكن جيدين ومع ذلك خسرنا في الوقت القاتل وأمام كوريا لعبنا شوطا من أروع ما يكون ومع ذلك خسرنا.
علينا التمسك بالأمل وعلى اللاعبين اللعب بروح قتالية وبعزيمة الابطال وروح الأدعم من أجل الانتصار وكل التوفيق لهم الليلة وثقتي كبيرة في وعي جمهورنا ودعمه لمنتخبنا الذين يستحق الدعم الكبير الليلة وبإذن الله الانتصار عنابي.
بقلم : أحمد لحدان المهندي
copy short url   نسخ
11/10/2016
2983