+ A
A -
كتبت آمنة العبيدليتشهد مختلف محلات الحلويات والمكسرات، خلال هذه الأيام، إقبالا كبيرا من الزبائن، الذين يحرصون على شراء أنواع مختلفة من المكسرات والحلويات، استعدادا لاحتفال الأسر القطرية بليلة القرنقعوه التي توافق منتصف شهر رمضان. وفي جولة الوطن بين المحلات التجارية في سوق واقف والشوارع التجارية والمولات والجمعيات تبين أن هذه المحلات قد أتمت الاستعدادات لهذه الاحتفالية بعرض تشيكلة متنوعة من المكسرات والحلويات، مثل البيذان، والزبيب، واللوز، والجوز، والنخي، والملابس المطرزة وغيرها.
وتحدث عدد من البائعين داخل المحلات لـ الوطن مؤكدين أن الأسعار في متناول الجميع وليست بها مغالاة حتى تتمكن كل الأسر من أن تدخل الفرح والسرور في قلوب الأطفال، كما أكدوا أنهم يوفرون كل أنواع المكسرات والحلويات المطلوبة في ليلة القرنقعوه وتلك التي تشتريها الأسر لعيد الفطر.
وقال الباعة أيضا إن بعض المحلات توفر ملابس الأطفال التقليدية المطرزة وذات الألوان الزاهية التي يرتديها الأولاد والبنات في الاحتفالية، كما يوفرون أيضا «الأكياس» التي يستخدمها الأطفال في جمع المكسرات والحلويات وهم يطوفون على أبواب البيوت في الأحياء التي يقطنون فيها.
وتحدث لـ الوطن أيضا عدد من الزبائن من أولياء الأمور والأمهات مؤكدين أنهم اشتروا كميات كبيرة من المكسرات والحلويات استعدادا لهذه الليلة التي تشكل إحياء للتراث والعادات الرمضانية التي تعكس كرم أهل قطر وحرصهم على إدخال الفرح والسرور في قلوب الأطفال، وعن الأسعار أكدوا أن بها زيادة عن كل عام، وهم يقدرون هذا ويدركون أنها بسبب التضخم الذي يشهده العالم كله منذ فترة، ومع غلاء الأسعار لا يمكن لنا أن نتجاهل الاحتفال بليلة القرنقعوه من أجل فلذات الأكباد.
وأكد عدد من أولياء الأمور أنه حتى الكبار يحتفلون بالمناسبة ويستعدون لها بتحضير السلال الكبيرة التي تسمى «الجفير» لاستقبال الأطفال بها وهي مملوءة بأنواع المكسرات والحلوى.
الجدير بالذكر أن احتفال ليلة «القرنقعوه» تتميز بأنّها مهرجان تراثي يتوجه بشكل خاص إلى الأطفال، وتحتفل به إلى جانب الأسر القطرية الوزارات والمراكز والمؤسسات الثقافية، مثل وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمركز الثقافي للطفولة، ومركز قطر للتراث والهوية، ونادي الجسرة الثقافي، والعديد من الهيئات والبنوك والمؤسسات، كنوع من إحياء التراث والعادات المستمدة من التقاليد القطرية الهادفة إلى الحفاظ على الموروث القطري.
وتحدث عدد من البائعين داخل المحلات لـ الوطن مؤكدين أن الأسعار في متناول الجميع وليست بها مغالاة حتى تتمكن كل الأسر من أن تدخل الفرح والسرور في قلوب الأطفال، كما أكدوا أنهم يوفرون كل أنواع المكسرات والحلويات المطلوبة في ليلة القرنقعوه وتلك التي تشتريها الأسر لعيد الفطر.
وقال الباعة أيضا إن بعض المحلات توفر ملابس الأطفال التقليدية المطرزة وذات الألوان الزاهية التي يرتديها الأولاد والبنات في الاحتفالية، كما يوفرون أيضا «الأكياس» التي يستخدمها الأطفال في جمع المكسرات والحلويات وهم يطوفون على أبواب البيوت في الأحياء التي يقطنون فيها.
وتحدث لـ الوطن أيضا عدد من الزبائن من أولياء الأمور والأمهات مؤكدين أنهم اشتروا كميات كبيرة من المكسرات والحلويات استعدادا لهذه الليلة التي تشكل إحياء للتراث والعادات الرمضانية التي تعكس كرم أهل قطر وحرصهم على إدخال الفرح والسرور في قلوب الأطفال، وعن الأسعار أكدوا أن بها زيادة عن كل عام، وهم يقدرون هذا ويدركون أنها بسبب التضخم الذي يشهده العالم كله منذ فترة، ومع غلاء الأسعار لا يمكن لنا أن نتجاهل الاحتفال بليلة القرنقعوه من أجل فلذات الأكباد.
وأكد عدد من أولياء الأمور أنه حتى الكبار يحتفلون بالمناسبة ويستعدون لها بتحضير السلال الكبيرة التي تسمى «الجفير» لاستقبال الأطفال بها وهي مملوءة بأنواع المكسرات والحلوى.
الجدير بالذكر أن احتفال ليلة «القرنقعوه» تتميز بأنّها مهرجان تراثي يتوجه بشكل خاص إلى الأطفال، وتحتفل به إلى جانب الأسر القطرية الوزارات والمراكز والمؤسسات الثقافية، مثل وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمركز الثقافي للطفولة، ومركز قطر للتراث والهوية، ونادي الجسرة الثقافي، والعديد من الهيئات والبنوك والمؤسسات، كنوع من إحياء التراث والعادات المستمدة من التقاليد القطرية الهادفة إلى الحفاظ على الموروث القطري.
