+ A
A -
داليا الحديدي
كاتبة مصريةوصفات كسب القلوب عديدة، لكن ندر من انتبه لكيفية خسرانك لقبوي الأحبة! وإليكم أسرع الوسائل التي تجعل الكائنات الحية تموت من حولك:
- كن متراخيا وديعا مهذبا مع رؤسائك أو القادرين على إيذائك، لكن تحلى بالقسوة والوقاحة والصرامة مع من هم أضعف منك، سيما صغارك.
فإن كان النبل كل النبل أن تصير وديعاً ضعيفًا مع من تقدر على إيذائهم وتدميرهم، فالوقاحة كل الوقاحة أن تصغر مع الكبير وتتكبر على الصغير، على العموم كسر قلوب الصغار والضعفاء ضمانة لغضب الله عليك، لكن خلق الإنسان نسيّا.
- ضع صغيرك أو من تراه صغيرًا دائمًا بموقف الدفاع، وفرغ طاقاته في التفسير والتبرير والتوضيح، باتهامه بالتقصير معك وخذلانك، مع التشكيك في نواياه حتى تجعله تحت رحمة شياطين الشعور بالذنب. فمثلًا، اتصل بصديقك مراراً في أوقات تعلم يقيناً انشغاله فيها لتتربح جميلاً، ثم حاصره برسائل على «الواتس»، ثم باغته بزيارة دون موعد، وعاتبه واشكُهُ لأصدقاء مشتركين، كونه لم يرد ولم يفتح الباب ومَثِّل بدمع سخي سخين دور المصدوم! فيما لو دعاك لزيارته في وقتما يناسبكما، فتعذر بانشغالك بتلبية دعوة أهم لشخصية مرموقة.
- استر حقدك على شريكك بعباءة نقدك له، وليت النقد يكون علناً لتكون الخسارة أفدح.
- حول صغيرك إلى بالوعة لإلقاء نفايات طاقاتك السلبية، فهذا كفيل بجعل المسافات تنأى بينكما.
- إن استنصرك قريبك أو ابنك كونه مستضعف في واقعة ظلم، وإن أرادك نصيراً فتعلل بالرمد.
- لو أقرضك شريكك كتاباً، فارفضه بدعوى أن مطالعاتك مقتصرة على الإنجليزية، فإن أولم لك البحر فأخبره بكراهيتك لثماره، وإن هاداك ببدلة فاخبره أنها كئيبة لا تنفع سوى لمناسبات العزاء وليتك تردها له.
- تفنن في تهميش من هو أضعف منك لإشعاره بالدونية، فتباخل بالإطراء، ولتكن تلميحاتك جارحة، ونظراتك ثاقبة، أما لو شئت تدمير قلب نديمك، فلاطفه سرًّا وأغلظ عليه علنًا وضَحِّك عليه الخلق!
- لا تنسَ التنابذ بالألقاب ليكون وقع انتصارك أفقع، فسلاح السخرية المغلفة بالمزاح نافذ في القضاء على أعمق العلاقات الإنسانية.
- اسرد على قريبك مآثر أصدقائك الأوفياء الذين أعانوك أثناء أزماتك، واستخدم المقارنات لإشعال فتيل المنافسة بينه وبينهم لتحقير دوره في حياتك.
- بدعوى الإطمئنان عليه، اخترق حياة صديقك بتفاصيلها، وتخطَّ الحدود بوابل من الاستجوابات عن دخله، مدخراته، موارده، ومصروفاته وتقصَّ عن منزله، إيجار أم تمليك؟ وعسعس عن مشاكله مع زوجته وأهله، ثم تحسر على وضعك الأصعب، وصحتك الأضعف، وبيتك الأضيق، وحظك الأعثر!
إن شئتِ القضاء على العلاقة فورًا، فتحري عن أسباب تأخر إنجابه ووسائله المستخدمة لمنع الحمل.
كاتبة مصريةوصفات كسب القلوب عديدة، لكن ندر من انتبه لكيفية خسرانك لقبوي الأحبة! وإليكم أسرع الوسائل التي تجعل الكائنات الحية تموت من حولك:
- كن متراخيا وديعا مهذبا مع رؤسائك أو القادرين على إيذائك، لكن تحلى بالقسوة والوقاحة والصرامة مع من هم أضعف منك، سيما صغارك.
فإن كان النبل كل النبل أن تصير وديعاً ضعيفًا مع من تقدر على إيذائهم وتدميرهم، فالوقاحة كل الوقاحة أن تصغر مع الكبير وتتكبر على الصغير، على العموم كسر قلوب الصغار والضعفاء ضمانة لغضب الله عليك، لكن خلق الإنسان نسيّا.
- ضع صغيرك أو من تراه صغيرًا دائمًا بموقف الدفاع، وفرغ طاقاته في التفسير والتبرير والتوضيح، باتهامه بالتقصير معك وخذلانك، مع التشكيك في نواياه حتى تجعله تحت رحمة شياطين الشعور بالذنب. فمثلًا، اتصل بصديقك مراراً في أوقات تعلم يقيناً انشغاله فيها لتتربح جميلاً، ثم حاصره برسائل على «الواتس»، ثم باغته بزيارة دون موعد، وعاتبه واشكُهُ لأصدقاء مشتركين، كونه لم يرد ولم يفتح الباب ومَثِّل بدمع سخي سخين دور المصدوم! فيما لو دعاك لزيارته في وقتما يناسبكما، فتعذر بانشغالك بتلبية دعوة أهم لشخصية مرموقة.
- استر حقدك على شريكك بعباءة نقدك له، وليت النقد يكون علناً لتكون الخسارة أفدح.
- حول صغيرك إلى بالوعة لإلقاء نفايات طاقاتك السلبية، فهذا كفيل بجعل المسافات تنأى بينكما.
- إن استنصرك قريبك أو ابنك كونه مستضعف في واقعة ظلم، وإن أرادك نصيراً فتعلل بالرمد.
- لو أقرضك شريكك كتاباً، فارفضه بدعوى أن مطالعاتك مقتصرة على الإنجليزية، فإن أولم لك البحر فأخبره بكراهيتك لثماره، وإن هاداك ببدلة فاخبره أنها كئيبة لا تنفع سوى لمناسبات العزاء وليتك تردها له.
- تفنن في تهميش من هو أضعف منك لإشعاره بالدونية، فتباخل بالإطراء، ولتكن تلميحاتك جارحة، ونظراتك ثاقبة، أما لو شئت تدمير قلب نديمك، فلاطفه سرًّا وأغلظ عليه علنًا وضَحِّك عليه الخلق!
- لا تنسَ التنابذ بالألقاب ليكون وقع انتصارك أفقع، فسلاح السخرية المغلفة بالمزاح نافذ في القضاء على أعمق العلاقات الإنسانية.
- اسرد على قريبك مآثر أصدقائك الأوفياء الذين أعانوك أثناء أزماتك، واستخدم المقارنات لإشعال فتيل المنافسة بينه وبينهم لتحقير دوره في حياتك.
- بدعوى الإطمئنان عليه، اخترق حياة صديقك بتفاصيلها، وتخطَّ الحدود بوابل من الاستجوابات عن دخله، مدخراته، موارده، ومصروفاته وتقصَّ عن منزله، إيجار أم تمليك؟ وعسعس عن مشاكله مع زوجته وأهله، ثم تحسر على وضعك الأصعب، وصحتك الأضعف، وبيتك الأضيق، وحظك الأعثر!
إن شئتِ القضاء على العلاقة فورًا، فتحري عن أسباب تأخر إنجابه ووسائله المستخدمة لمنع الحمل.
