+ A
A -
كتبت - آمنة العبيدلي
دعا السيد جبر بن محمد السويدي عضو المجلس البلدي عن الدائرة العشرين التي تضم عدة مناطق منها الوكرة والوكير ومسيعيد وسيلين وأم بشر والمشاف وزارة التعليم والتعليم العالي وأشغال وإدارة المرور إلى التنسيق فيما بينهم لوضع حلول سريعة لمشكلة الزحام المروري الخانق في بعض المناطق خاصة منطقة جنوب الوكرة التي يتواجد فيها ثلاث مدارس مجاورة لبعضها البعض بالإضافة إلى إحدى الأكاديميات، وهي مدرسة الشروق النموذجية والوكرة الابتدائية بنات، والوكرة الثانوية بنات بالإضافة إلى اكاديمية قطر فضلا عن مرافق حكومية أخرى.
وعن السبب الرئيسي للزحام في هذا الوقت من العام بالذات قال هناك عدة أسباب منها بدء مرحلتين من المراحل التعليمية أداء الاختبارات، فضلا عن أن المدارس الثلاث المتجاورة تفتح أبوابها الرئيسية على شارع واحد مع أن لها أبوابا جانبية، وهذا ما يسبب اختناقا مروريا ينتج عنه إزعاجا لسكان المنطقة، ويؤدي إلى تأخير الطلاب عن مدارسهم وتأخير الموظفين المتجهين إلى أماكن عملهم.
وأشار السويدي إلى إمكانية تخفيف هذا الزحام ببعض الحلول المؤقتة منها إلزام بعض المدارس والأكاديمية بأن لا تفتح جميعها أبوابها على نفس الشارع مما يسبب هذا الزحام، ولكن يمكن إلزام واحدة أو اثنتين بفتح الأبواب الجانبية على الشوارع الأخرى دون الشارع الرئيسي، فإذا ما تم هذا مع تواجد رجال المرور في وقت الذروة أو وقت خروج المدارس سيخف الزحام نوعا ما، لأننا لاحظنا التزام السائقين وانسيابية السير وقت تواجد رجال الشرطة.
وأكد عضو المجلس البلدي عن الدائرة العشرين أن هذا يعد حلا مؤقتا لكنه يأمل وضع حل نهائي، قائلا: لنا أن نتخيل أن هذا الزحام يتم في إحدى مراحل الإجراءات الاحترازية من جائحة كورونا ومع بدء اختبارات مرحلتين دراسيتين فقط، فما بالنا لو انتهت الجائحة وتم تخفيف الإجراءات الاحترازية وعادت الحياة إلى طبيعتها، وعادت الدراسة بكل مراحلها واستقبلت المدارس الثلاثة والأكاديمية كل الطلاب والمدرسين والإداريين إضافة إلى أكاديمية قطر والمركز الصحي فضلا عن زيادة 400 طالب لكل مدرسة من المدارس الثلاثة بمجموع 1200 في العام الدراسي الجديد، فماذا سيكون الحال وقتئذ ؟، لذلك فأنا أطالب بضرورة الإسراع في إيجاد حل جذري ونهائي لهذه المشكلة رأفة بالطلاب وسكان المنطقة ومستخدمي الطريق من الموظفين والأهالي.
وأشار عضو المجلس البلد عن الدائرة عشرين إلى موضوع في غاية الأهمية وهو ضرورة وضع كاميرات أو أجهزة رادار على الإشارات المرورية في المنطقة، لأن عدم وجود الكاميرات يؤدي في كثير من الأحيان إل قيام بعض السائقين بقطع إشارات المرور مع السرعة الزائدة مما قد يؤدي إلى حوادث سير خطيرة، وقال في الأوقات العادية غير أوقات الذروة نلاحظ بعض السائقين يتجاوزون السرعة المقررة ويقطعون الإشارات دون رادع مما يعرض حياة الآخرين للخطر.
وقال: أتمنى أن تتجاوب الجهات المعنية مع هذه الدعوة لخدمة أهل الدائرة، الذين لديهم الثقة المطلقة في أن حكومتنا لا تتوانى في حل أية مشكلة تواجه المواطنين، من أجل أن تظل قطر تنعم بالازدهار ومن أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت للصالح العام.
وفي نهاية تصريحاته تقدم السيد جبر بن محمد السويدي بالشكر للحكومة لما توليه من أهمية بالغة للدائرة ولكل الدوائر في دولتنا الغالية من أجل رفاهية المواطنين.
copy short url   نسخ
30/05/2021
947