+ A
A -
يعقوب العبيدلي
مبارك عليكم الشهر الفضيل، وتقبل الله طاعتكم فيه، وأعانكم على صيامه وقيامه، وشحن هممنا لحسن استقباله، وحسن إعماره، وكل عام وأنتم بخير.
بيننا وبين انطلاق مونديال قطر 2022 القليل من الوقت، والأيام تمضي بسرعة، يقال إن المونديال القطري لن يمحى من الذاكرة، وسيترك إرثاً مستداماً سيمتد إلى ما بعد العام 2022، إنها تجربة فريدة استعدت لها دولة قطر على الصعيدين الداخلي والخارجي، والمحلي والإقليمي، كما استعدت مدارس قطر لهذا المونديال العالمي في تفعيل الهوية الوطنية وكل ماله صلة بالهوية، وخلق نوع من التنافس بين الطلبة في تقديم صورة صادقة عن دولة قطر، وفي هذا الإطار نظمت مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات مشكورة من قريب بالتنسيق مع قسم الفنون والمسرح بوزارة التعليم والتعليم العالي مسابقة (تخيل مونديال قطر 2022) فاز فيها عدد من طلاب مدارسنا وحصدوا جوائز المراكز الأولى القيمة. الشاهد أن مدارسنا الحكومية تشجع وتعزز من إمكانيات الطلبة، وتدفع بقدراتهم للمشاركة والإبداع وأن يكون لهم أثر حسن في المونديال العالمي وبصمة، من خلال كل الأدوات والمساحات المتاحة، مدارسنا تتبنى أفكار الطلبة، وتقدم لهم الفرص للإبداع، وتطوير الذات والمهارات، وكل ما يسهم في تأصيل القيم، وكل ما له صلة بالهوية الوطنية الحضارية، ويُسهم في تعريف العالم ببطولة مونديال كأس العالم قطر 2022، وهذا أراه تحديا ولّد عند طلبتنا ومدارسنا ووزارة التعليم القدرات للإبداع والابتكار. اسم المسابقة وحده يعد تحديا مدروسا بعناية لأنه يُقدم تحد لنا جميعاً، «تخيل مونديال قطر 2022» عنوان المسابقة يفجر الطاقات الكامنة، ويطور الطاقات الإبداعية الطلابية، ويحفز العقول، وقد أعطت المسابقة الطالب «أن يكون ذا أثر» ليشارك ويترك بصمته في هذا المونديال المنتظر «وإن غداً لناظره قريب»، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
13/04/2021
2527