+ A
A -
تحقيق آمنة العبيدليشهر رمضان الفضيل على الأبواب، ويهل علينا في الوقت الذي يشهد فيه العالم وقطر موجة ثانية من جائحة كورونا، وأصبح استقبال الشهر الكريم في وجود الجائحة مختلفا عن ذي قبل، لقد فرضت الضرورات التباعد الاجتماعي وتجنب الزحام، كما فرضت ضبط ميزانيات البيوت، فلم يعد ممكنا إقامة ولائم على الإفطار حتى لا تنتقل العدوى من حامل للفيروس إلى الآخرين وتتسبب في أضرار بليغة للمجتمع، وكذلك تعليق الزيارات العائلية لحين انتهاء الجائحة تماما.
عادات كثيرة اختفت وستختفي لتحل محلها عادات أخرى سوف تبقى معنا، هذا ما أكده عدد من المواطنين في معرض الحديث عن استقبال شهر رمضان الفضيل، بل وأكدوا على ضرورة أن يتحقق ذلك لضمان الالتزام بالإجراءات الوقائية كما تنادي دائما الجهات المعنية..
وأضافوا أن إحياء الشهر الفضيل بالعبادات بلا ضرر أو ضرار، كما أن العزائم وتبادل الزيارات هي عادات اجتماعية ومن الممكن أن تعوض بعد أن يمن الله على العالم بانتهاء هذا الوباء أو أن نتزاور افتراضيا من خلال وسائل التواصل، ومؤكدين على ضرورة عدم اصطحاب الأطفال إلى الأسواق وأماكن التجمعات..
لا للمبالغة في شراء المواد الغذائية
قال رجل الأعمال طارق الدفع: نعيش جميعا ظروفا استثنائية غيرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر رمضان بسبب الإجراءات الوقائية، مما ينعكس بالتأثير على المظاهر المألوفة لهذا الشهر الفضيل، كصلاة التراويح وموائد الرحمن والزيارات الاجتماعية والولائم العائلية.
واستطرد قائلا: لكن لا مانع من الخروج لممارسة رياضة المشي في الهواء الطلق مع تجنب الزحام وعدم المصافحة بالأيدي وارتداء الكمامة وملازمة التعقيم والنظافة الشخصية، وأكد على الإقلاع عن المبالغة في شراء المواد الغذائية، فيكون الشراء على قدر الحاجة والحمد لله كل شيء متوفر، وبالنسبة لتأثيث البيت جرت العادة من قبل أن تقوم بعض الأسر بفرش البيت تهيئة للجلسات الرمضانية في المجالس أو لاستقبال العيد، رغم أن الاثاث الموجود لا يزال بحالة جيدة، وكذلك بعض أدوات الطهي وهذا يعد بابا من أبواب التبذير، فعلينا أن نتخلى عن كل هذه العادات التي لم تعد مطلوبة.
بالإمكان استبدال موائد الإفطار بالتبرعات
قال السيد جابر الشاوي: كما هو معلوم في مثل هذا الوقت من كل عام الذي يقف فيه شهر رمضان على الأبواب تمتلئ الأسواق بما لذ وطاب من أطايب الطعام، التي لا تخلو منها المائدة الرمضانية في كل بيت، وهذا التكدس في المعروض من المواد الغذائية يخدع الكثير من الأسر فيشترون ويشترون وفجأة يجدون أنفسهم قد اشتروا أكثر من حاجتهم، فينتهي الأمر بهذه المواد الغذائية إلى حاويات القمامة فتكون أموالا مهدرة، لذلك أنصح بالابتعاد عن التبذير وشراء كميات قليلة وإذا نفدت من البيت نشتري مرة أخرى بمقدار ما هو مطلوب.. وأضاف قائلا: أيضا أدعو إلى التخلي عن إقامة الولائم ودعوات الإفطار وموائد الرحمن تجنبا للزحام الذي يعتبر سببا رئيسا في نقل العدوى بفيروس كورونا المستجد، ويمكن استبدال هذه الأمور بتبرعات مالية في أوجه الخير بحيث تصل للمستحقين لها بالفعل، فالإجراءات الاحترازية تقتضي التباعد الاجتماعي وعلينا الالتزام فالضرورات تبيح المحظورات، وبالنسبة لصلاة القيام في المساجد فنحن مع ما تقرره الدولة من توصيات من أجل مصلحة المجتمع، ومن المهم جدا عدم اصطحاب الأطفال إلى الأسواق أو أية أماكن مزدحمة، ومبارك عليكم الشهر.
سنتخلى عن بعض العادات
قال السيد فاهد العذبة: نستعد لاستقبال شهر رمضان بما هو أهل له ولن نجعله حزينا، سنفرح ونزين قلوبنا بالعبادة ونعطر بيوتنا بذكر الله، وندخل الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال وكبار السن دون أن نذهب بهم إلى أماكن مزدحمة للحفاظ على حياتهم، وعن الموائد الرمضانية فسنستهلكها بمقدار ما هو مطلوب وكفانا على مدار السنوات الماضية وعدم التبذير وشراء مواد غذائية زائدة عن الحاجة، وتفرض علينا الإجراءات الاحترازية التخلي هذا العام عن إقامة الولائم والدعوة لها إلى أن تنقشع سحابة الجائحة لكن صلة الأرحام لن تتوقف وسوف تكون بالاتصال المرئي من خلال الوسائل التكنولوجية، وسوف يقضي أفراد الأسرة أوقاتًا جميلة في تبادل القصص والذكريات وسوف تنتهي هذه الغمة ويزول الفيروس إلى غير عودة، وتعود حياتنا إلى أفضل من قبل بنفوس صافية وقلوب مطمئنة وانضباط حياة جديد مليء بالسلوكيات الجميلة.
نعم سوف تعود حياتنا في ثوب جديد خال من المظاهر الكاذبة والتبذير وضياع الأموال على أشياء لم تكن مطلوبة وعندها سوف نجد أنفسنا وقد انزاحت عن كواهلنا أعباء كثيرة وكل عام ودولتنا وأمتنا العربية والإسلامية بخير.
الأسر كانت تنفق أموالا لا داعي لها
قال السيد راشد الاسود: أولا نهنئكم باقتراب قدوم الشهر الفضيل، وفي رأيي وكما سأفعل الاستعداد لاستقبال شهر رمضان يكون بالتهيؤ للطاعة بالعبادة والإلحاح في الدعاء بأن يرفع الله عنا وباء كورونا وأن يجنبنا شر الموجة الثالثة من الجائحة، وأقول منذ ظهر هذا الوباء تغيرت عادات وتقاليد كثيرة وجعل الناس يراجعون أنفسهم فيما اعتادوا عليه، وبصراحة في مثل هذا الوقت من كل عام كانت الأسر القطرية تنفق أموالا كثيرة على كماليات لا داعي لها وربما على أشياء غير مطلوبة، ونفاجأ بالسيدات يخرجن إلى الأسواق لشراء الجديد.
أيضا كنا نبالغ في شراء المواد الغذائية وكانت المائدة توضع بما عليها من اطايب الطعام وبعد أن نتناول جميعا وجبة الإفطار نفاجأ بأن ما فاض من الطعام أكثر مما تناولناه ويكون مصيره القمامة، وهنا أقول قد حان الوقت لترشيد النفقات والتهيؤ للشهر الكريم بالطاعات والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
نتـــزاور افتــراضيــا.. أفضـــل
السيد محمد بن سيف قال إنه قد تهيأ تماما للقرارات التي اتخذتها الدولة للوقاية من تداعيات الموجة الثانية من فيروس كورونا، فنحن نستقبل الشهر الفضيل وكلنا استعداد للالتزام بالاحترازات والإجراءات الوقائية والتي من شأنها أن تغير شكل الحياة المألوف الذي تعودنا عليه خلال شهر رمضان طوال الأعوام الماضية، فالوقاية كما تقول الحكمة خير من العلاج.
وأضاف قائلا إنه لم يجد صعوبة في تقبل هذا الأمر، بل إن التغيير ضرورة من ضرورات الحياة، ولابد للإنسان أن يتمتع بالمرونة ويجرب التغيير، فإحياء شهر رمضان في البيت لن يقلل من عبادتي لله ولكن العكس من الممكن أن يزيد في العبادة من صلاة وذكر وتلاوة القرآن والإكثار من الدعاء بأن يرفع الله هذا الوباء، كما أن العزائم وتبادل الزيارات هي عادات اجتماعية ومن الممكن أن تعوض بعد أن يمن الله على العالم بتلاشي هذا الوباء أو أن نتزاور افتراضيا من خلال وسائل التواصل التي تتيح لنا التحدث مع بعضنا البعض صوتا وصورة.
عادات كثيرة اختفت وستختفي لتحل محلها عادات أخرى سوف تبقى معنا، هذا ما أكده عدد من المواطنين في معرض الحديث عن استقبال شهر رمضان الفضيل، بل وأكدوا على ضرورة أن يتحقق ذلك لضمان الالتزام بالإجراءات الوقائية كما تنادي دائما الجهات المعنية..
وأضافوا أن إحياء الشهر الفضيل بالعبادات بلا ضرر أو ضرار، كما أن العزائم وتبادل الزيارات هي عادات اجتماعية ومن الممكن أن تعوض بعد أن يمن الله على العالم بانتهاء هذا الوباء أو أن نتزاور افتراضيا من خلال وسائل التواصل، ومؤكدين على ضرورة عدم اصطحاب الأطفال إلى الأسواق وأماكن التجمعات..
لا للمبالغة في شراء المواد الغذائية
قال رجل الأعمال طارق الدفع: نعيش جميعا ظروفا استثنائية غيرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر رمضان بسبب الإجراءات الوقائية، مما ينعكس بالتأثير على المظاهر المألوفة لهذا الشهر الفضيل، كصلاة التراويح وموائد الرحمن والزيارات الاجتماعية والولائم العائلية.
واستطرد قائلا: لكن لا مانع من الخروج لممارسة رياضة المشي في الهواء الطلق مع تجنب الزحام وعدم المصافحة بالأيدي وارتداء الكمامة وملازمة التعقيم والنظافة الشخصية، وأكد على الإقلاع عن المبالغة في شراء المواد الغذائية، فيكون الشراء على قدر الحاجة والحمد لله كل شيء متوفر، وبالنسبة لتأثيث البيت جرت العادة من قبل أن تقوم بعض الأسر بفرش البيت تهيئة للجلسات الرمضانية في المجالس أو لاستقبال العيد، رغم أن الاثاث الموجود لا يزال بحالة جيدة، وكذلك بعض أدوات الطهي وهذا يعد بابا من أبواب التبذير، فعلينا أن نتخلى عن كل هذه العادات التي لم تعد مطلوبة.
بالإمكان استبدال موائد الإفطار بالتبرعات
قال السيد جابر الشاوي: كما هو معلوم في مثل هذا الوقت من كل عام الذي يقف فيه شهر رمضان على الأبواب تمتلئ الأسواق بما لذ وطاب من أطايب الطعام، التي لا تخلو منها المائدة الرمضانية في كل بيت، وهذا التكدس في المعروض من المواد الغذائية يخدع الكثير من الأسر فيشترون ويشترون وفجأة يجدون أنفسهم قد اشتروا أكثر من حاجتهم، فينتهي الأمر بهذه المواد الغذائية إلى حاويات القمامة فتكون أموالا مهدرة، لذلك أنصح بالابتعاد عن التبذير وشراء كميات قليلة وإذا نفدت من البيت نشتري مرة أخرى بمقدار ما هو مطلوب.. وأضاف قائلا: أيضا أدعو إلى التخلي عن إقامة الولائم ودعوات الإفطار وموائد الرحمن تجنبا للزحام الذي يعتبر سببا رئيسا في نقل العدوى بفيروس كورونا المستجد، ويمكن استبدال هذه الأمور بتبرعات مالية في أوجه الخير بحيث تصل للمستحقين لها بالفعل، فالإجراءات الاحترازية تقتضي التباعد الاجتماعي وعلينا الالتزام فالضرورات تبيح المحظورات، وبالنسبة لصلاة القيام في المساجد فنحن مع ما تقرره الدولة من توصيات من أجل مصلحة المجتمع، ومن المهم جدا عدم اصطحاب الأطفال إلى الأسواق أو أية أماكن مزدحمة، ومبارك عليكم الشهر.
سنتخلى عن بعض العادات
قال السيد فاهد العذبة: نستعد لاستقبال شهر رمضان بما هو أهل له ولن نجعله حزينا، سنفرح ونزين قلوبنا بالعبادة ونعطر بيوتنا بذكر الله، وندخل الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال وكبار السن دون أن نذهب بهم إلى أماكن مزدحمة للحفاظ على حياتهم، وعن الموائد الرمضانية فسنستهلكها بمقدار ما هو مطلوب وكفانا على مدار السنوات الماضية وعدم التبذير وشراء مواد غذائية زائدة عن الحاجة، وتفرض علينا الإجراءات الاحترازية التخلي هذا العام عن إقامة الولائم والدعوة لها إلى أن تنقشع سحابة الجائحة لكن صلة الأرحام لن تتوقف وسوف تكون بالاتصال المرئي من خلال الوسائل التكنولوجية، وسوف يقضي أفراد الأسرة أوقاتًا جميلة في تبادل القصص والذكريات وسوف تنتهي هذه الغمة ويزول الفيروس إلى غير عودة، وتعود حياتنا إلى أفضل من قبل بنفوس صافية وقلوب مطمئنة وانضباط حياة جديد مليء بالسلوكيات الجميلة.
نعم سوف تعود حياتنا في ثوب جديد خال من المظاهر الكاذبة والتبذير وضياع الأموال على أشياء لم تكن مطلوبة وعندها سوف نجد أنفسنا وقد انزاحت عن كواهلنا أعباء كثيرة وكل عام ودولتنا وأمتنا العربية والإسلامية بخير.
الأسر كانت تنفق أموالا لا داعي لها
قال السيد راشد الاسود: أولا نهنئكم باقتراب قدوم الشهر الفضيل، وفي رأيي وكما سأفعل الاستعداد لاستقبال شهر رمضان يكون بالتهيؤ للطاعة بالعبادة والإلحاح في الدعاء بأن يرفع الله عنا وباء كورونا وأن يجنبنا شر الموجة الثالثة من الجائحة، وأقول منذ ظهر هذا الوباء تغيرت عادات وتقاليد كثيرة وجعل الناس يراجعون أنفسهم فيما اعتادوا عليه، وبصراحة في مثل هذا الوقت من كل عام كانت الأسر القطرية تنفق أموالا كثيرة على كماليات لا داعي لها وربما على أشياء غير مطلوبة، ونفاجأ بالسيدات يخرجن إلى الأسواق لشراء الجديد.
أيضا كنا نبالغ في شراء المواد الغذائية وكانت المائدة توضع بما عليها من اطايب الطعام وبعد أن نتناول جميعا وجبة الإفطار نفاجأ بأن ما فاض من الطعام أكثر مما تناولناه ويكون مصيره القمامة، وهنا أقول قد حان الوقت لترشيد النفقات والتهيؤ للشهر الكريم بالطاعات والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
نتـــزاور افتــراضيــا.. أفضـــل
السيد محمد بن سيف قال إنه قد تهيأ تماما للقرارات التي اتخذتها الدولة للوقاية من تداعيات الموجة الثانية من فيروس كورونا، فنحن نستقبل الشهر الفضيل وكلنا استعداد للالتزام بالاحترازات والإجراءات الوقائية والتي من شأنها أن تغير شكل الحياة المألوف الذي تعودنا عليه خلال شهر رمضان طوال الأعوام الماضية، فالوقاية كما تقول الحكمة خير من العلاج.
وأضاف قائلا إنه لم يجد صعوبة في تقبل هذا الأمر، بل إن التغيير ضرورة من ضرورات الحياة، ولابد للإنسان أن يتمتع بالمرونة ويجرب التغيير، فإحياء شهر رمضان في البيت لن يقلل من عبادتي لله ولكن العكس من الممكن أن يزيد في العبادة من صلاة وذكر وتلاوة القرآن والإكثار من الدعاء بأن يرفع الله هذا الوباء، كما أن العزائم وتبادل الزيارات هي عادات اجتماعية ومن الممكن أن تعوض بعد أن يمن الله على العالم بتلاشي هذا الوباء أو أن نتزاور افتراضيا من خلال وسائل التواصل التي تتيح لنا التحدث مع بعضنا البعض صوتا وصورة.