ورش العمل.. لماذا ؟

يعقوب العبيدلي
تعد ورش العمل خيارات عظيمة لنقل ومشاركة المعارف وتمكين المشاركين منها، والفوائد التي تتحقق كثيرة تستحق العناء، عقدت من قريب ورشة العمل الثانية ضمن الورش التي يشرف عليها قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي، قدمت الورشة الثانية الأستاذة‏ عائشة ثامر الكعبي‏ استشاري مدارس، وركزت على موضوع «تعريف الإبداع والابتكار، والفرق بين المبدع والمبتكر، وحقائق مثيرة عن الفكر الإنساني، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع ضرب نموذج فريد لقائد مسيرة وقائد نهضة مستشهدة بصاحب السمو الأمير الوالد حفظه الله ورعاه، وقد حصل الحضور على نظرة معمقة عن الإبداع والابتكار وكيفية توظيفه في عملهم، إن ورش العمل تعتبر في رأيي الشخصي نقطة إيجابية للمشاركين والمشاركات، حيث أعطت ورشة الأستاذة عائشة ثامر الكعبي فرصة فريدة للتعرف على أفضل الممارسات والأدوات للوصول للإبداع والابتكار. تقول المنسقة والمدربة والمحاضرة القديرة الأستاذة الزميلة الكعبي إن صناعة المستقبل العامر بالإبداع والابتكار، والحالم بجمال مختلف عن حياة اليوم، يتطلب تميزًا فكريًا وأفكارًا خلاقة مبدعة تحلق في سماء الإبداع الفكري الإنساني وإعمال العقل البشري، وإن رفع القدرات الابتكارية والطاقات الخلاقة يحتاج للكثير من التميز في قيادة العقل، والسعي بجد نحو التغيير الكامل لحياتنا حتى نكون الأفضل دائماً وأبداً، إن صانع الأفكار، المبتكرة لا بد أن يكون قادرًا على شحن مصابيح عقله ليتمكن من العثور على الأفكار الرائعة، وأن الأمر لا يتطلب سحرًا وإنما قوانين وتمارين وتجارب وخلاصات أفكار وعصارات خبرات ثم الإعداد والتحضير لها مع التجربة والبحث وتجاوز التحديات حتى نصل للنجاح المبهر.
ويهدف قسم البرامج والأنشطة من خلال ورشه وفعالياته الثقافية، إلى نشر المعرفة العامة، كجزء من رسالته الحضارية، بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية الوطنية ومنظومة القيم الأخلاقية، ونشر الوعي بعمقه الروحي والحضاري والعلمي، شكراً قسم البرامج والأنشطة، بإدارة شؤون المدارس -قطاع التعليم- بوزارة التعليم والتعليم العالي على هذا الجهد والهمة، شكراً لهذا الفريق المدهش، وعلى الخير والمحبة نلتقي.