+ A
A -
بقلم
آمنة العبيدليبمشاعر مفعمة بالولاء والوفاء والانتماء وأحاسيس وطنية غامرة، تابعنا المسير الوطني الذي أقيم على الكورنيش وفي لفتة إنسانية جميلة تقدمه هذا العام الجيش الأبيض وهم كل من عملوا بجد وإخلاص لحماية الوطن من تفشي فيروس كورونا وقاموا على علاج المصابين رغم ما اكتنف عملهم من مخاطر جمة، فكان التكريم المستحق لهم، وقد حظوا بتصفيق التقدير من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومن كل الحضور والجمهور، فهنيئا لهم هذا التكريم.
حقا لقد عشنا أجواء الاحتفالات باليوم الوطني الذي يوافق يوم 18 ديسمبر، فما أجملها من أجواء، وما أجمل الدوحة وبقية المدن ليلا وهي مزدانة ببانوراما من الأنوار ذات الألوان الزاهية التي تأخذ الألباب، والمثبتة على معظم المباني، وأشجار النخيل الباسقة والأبراج الشاهقة، وما أجملها نهارا وقد توشحت بالأعلام في كل مكان، إنها مناسبة نجدد فيها العهد مع قيادتنا ومع روح المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني طيب الله ثراه على أن تظل قطر عزنا وفخرنا.
نزهو ونحن نرى كل مؤسسات الدولة قد استعدت للتعبير عن الوفاء والإخلاص بمجموعة من الفعاليات الثقافية والتراثية التي تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، منها الأوبريتات الوطنية مثل «هذي قطر» والأغنيات الوطنية الحماسية خلال المسير، وغير هذا من العروض والأهازيج ذات الإبداع والابتكار، ومنها تنظيم معارض للفن التشكيلي تجذب الجمهور المتذوق للجمال، وحفلات فنية موسيقية تدخل البهجة والسرور إلى القلوب، بالإضافة إلى عروض جميلة ومبتكرة للألعاب النارية وباقة متميزة أخرى من هذه الفعاليات الفنية والتراثية والثقافية والترفيهية المتنوعة التي تتناسب مع جميع الأعمار والتي لا يتسع المقام لسردها وحصرها.
أراد الله تعالى أن يضاعف من فرحتنا، فبفضله سبحانه وتوجيهات قائدنا وجهود سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية وفريق العمل في ملف الأسياد، تم الإعلان خلال أيام الاحتفال عن فوز قطر باستضافة أسياد 2030 ليتأكد للقاصي والداني أن قطر بلد الأفعال، وكأننا نقول للمؤسس طيب الله ثراه: «نم قرير العين فنحن على النهج والدرب»، فما أجمل الفوز وما أجمل قطف ثمار الجهد.
هذا هو الشباب القطري عماد هذا الوطن وقوته الحقيقية يحرصون على أن يكونوا في الطليعة دائما، وفي احتفالات اليوم الوطني لهم أساليبهم الخاصة، وذلك بتجهيز سياراتهم وتزيينها للخروج متجهين إلى شارع الكورنيش مشكلين مجموعات ومسيرات مزينين السيارات بالأعلام القطرية والملصقات التي تُكتب عليها عبارات في حب الوطن وتحمل شعار اليوم الوطني المعتمد: «نحمدك يا ذا العرش» تعبيرا عن الحب والولاء.
كم كان مشهدا يأسر القلوب عندما ترجل «تميم المجد» لتحية شعبه رغم جائحة كورونا التي لم تختف من العالم بعد فبادله شعبه التحية، فما أجمل شعبنا الذي يرفع بيرق العز والفخر، وما أجمل احتفالاتنا، وهذه المظاهر البهيجة التي عشناها، من أهمها الشعور بالفرح والسرور، والزهو البادي على الوجوه، مرددين الأهازيج والأناشيد الوطنية عبر وسائل الإعلام، وتوزيع الهدايا التذكارية ذات القيمة المعنوية التي لا تقدر بمال، لن أستطرد كثيرا لأن ما في القلب من حب الوطن تعجز عنه الكلمات ولا تفي به الأقلام ولا يكفيه المداد.
تأتي هذا الاحتفالات وقد حققت دولة قطر إنجازات كبيرة على الصعيد المحلي في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية، كما حققت في المجال الاقتصادي إنجازات كبيرة، جعلتها موضع إشادة من مؤسسات الخبرة والتقييم العالمية، وحققت مكانة مرموقة على الساحة الدولية من خلال سياستها المتوازنة العادلة ونجاحها في القيام بدور وساطات عديدة لإحلال السلام في كثير من المناطق.
قطر تستحق دائما الأفضل، ولهذا فإن احتفالها باليوم الوطني كل عام يزكي فينا مشاعر الحماس للتطور والتقدم في كافة المجالات، خصوصا أن قيادتنا الرشيدة دائما توجه بتوفير كل الوسائل القادرة على إيجاد مواطن نوعي نموذجي يدرك ما يدور على هذا الكوكب، مواطن متسلح بالعلم والإيمان، شعاره العمل والأمل، يحمل المسؤولية ويمضي في مسيرة البناء والتحديث والازدهار.
أختم حديثي بالشكر والحمد لله اتباعا لنهج المؤسس في الثناء على الله بقول من أشعاره: «نحمدك يا ذا العرش»، في هذا الوقت جدير بنا أن نخاطب روح المؤسس قائلين له إننا مستلهمون من سيرته النقية القيم والمبادئ التي آمن بها وعمل على تمكينها، ومنها عزمه وطموحه المتوثب الذي عرف عنه، مما يحفزنا جميعا على الإنجاز والنجاح والاستعداد للمستقبل الواعد.
نقول أيضا شكرا تميم المجد.. نعم شكرا وألف شكر نقولها خالصة من صميم الفؤاد، فؤاد كل قطري وكل قطرية، على الوصول بدولتنا الحبيبة قطر إلى هذه المكانة المتقدمة المتفردة بفضل قيادتك الحكيمة، بوركت لنا ذخرا وعزا وفخرا.
آمنة العبيدليبمشاعر مفعمة بالولاء والوفاء والانتماء وأحاسيس وطنية غامرة، تابعنا المسير الوطني الذي أقيم على الكورنيش وفي لفتة إنسانية جميلة تقدمه هذا العام الجيش الأبيض وهم كل من عملوا بجد وإخلاص لحماية الوطن من تفشي فيروس كورونا وقاموا على علاج المصابين رغم ما اكتنف عملهم من مخاطر جمة، فكان التكريم المستحق لهم، وقد حظوا بتصفيق التقدير من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومن كل الحضور والجمهور، فهنيئا لهم هذا التكريم.
حقا لقد عشنا أجواء الاحتفالات باليوم الوطني الذي يوافق يوم 18 ديسمبر، فما أجملها من أجواء، وما أجمل الدوحة وبقية المدن ليلا وهي مزدانة ببانوراما من الأنوار ذات الألوان الزاهية التي تأخذ الألباب، والمثبتة على معظم المباني، وأشجار النخيل الباسقة والأبراج الشاهقة، وما أجملها نهارا وقد توشحت بالأعلام في كل مكان، إنها مناسبة نجدد فيها العهد مع قيادتنا ومع روح المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني طيب الله ثراه على أن تظل قطر عزنا وفخرنا.
نزهو ونحن نرى كل مؤسسات الدولة قد استعدت للتعبير عن الوفاء والإخلاص بمجموعة من الفعاليات الثقافية والتراثية التي تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، منها الأوبريتات الوطنية مثل «هذي قطر» والأغنيات الوطنية الحماسية خلال المسير، وغير هذا من العروض والأهازيج ذات الإبداع والابتكار، ومنها تنظيم معارض للفن التشكيلي تجذب الجمهور المتذوق للجمال، وحفلات فنية موسيقية تدخل البهجة والسرور إلى القلوب، بالإضافة إلى عروض جميلة ومبتكرة للألعاب النارية وباقة متميزة أخرى من هذه الفعاليات الفنية والتراثية والثقافية والترفيهية المتنوعة التي تتناسب مع جميع الأعمار والتي لا يتسع المقام لسردها وحصرها.
أراد الله تعالى أن يضاعف من فرحتنا، فبفضله سبحانه وتوجيهات قائدنا وجهود سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية وفريق العمل في ملف الأسياد، تم الإعلان خلال أيام الاحتفال عن فوز قطر باستضافة أسياد 2030 ليتأكد للقاصي والداني أن قطر بلد الأفعال، وكأننا نقول للمؤسس طيب الله ثراه: «نم قرير العين فنحن على النهج والدرب»، فما أجمل الفوز وما أجمل قطف ثمار الجهد.
هذا هو الشباب القطري عماد هذا الوطن وقوته الحقيقية يحرصون على أن يكونوا في الطليعة دائما، وفي احتفالات اليوم الوطني لهم أساليبهم الخاصة، وذلك بتجهيز سياراتهم وتزيينها للخروج متجهين إلى شارع الكورنيش مشكلين مجموعات ومسيرات مزينين السيارات بالأعلام القطرية والملصقات التي تُكتب عليها عبارات في حب الوطن وتحمل شعار اليوم الوطني المعتمد: «نحمدك يا ذا العرش» تعبيرا عن الحب والولاء.
كم كان مشهدا يأسر القلوب عندما ترجل «تميم المجد» لتحية شعبه رغم جائحة كورونا التي لم تختف من العالم بعد فبادله شعبه التحية، فما أجمل شعبنا الذي يرفع بيرق العز والفخر، وما أجمل احتفالاتنا، وهذه المظاهر البهيجة التي عشناها، من أهمها الشعور بالفرح والسرور، والزهو البادي على الوجوه، مرددين الأهازيج والأناشيد الوطنية عبر وسائل الإعلام، وتوزيع الهدايا التذكارية ذات القيمة المعنوية التي لا تقدر بمال، لن أستطرد كثيرا لأن ما في القلب من حب الوطن تعجز عنه الكلمات ولا تفي به الأقلام ولا يكفيه المداد.
تأتي هذا الاحتفالات وقد حققت دولة قطر إنجازات كبيرة على الصعيد المحلي في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية، كما حققت في المجال الاقتصادي إنجازات كبيرة، جعلتها موضع إشادة من مؤسسات الخبرة والتقييم العالمية، وحققت مكانة مرموقة على الساحة الدولية من خلال سياستها المتوازنة العادلة ونجاحها في القيام بدور وساطات عديدة لإحلال السلام في كثير من المناطق.
قطر تستحق دائما الأفضل، ولهذا فإن احتفالها باليوم الوطني كل عام يزكي فينا مشاعر الحماس للتطور والتقدم في كافة المجالات، خصوصا أن قيادتنا الرشيدة دائما توجه بتوفير كل الوسائل القادرة على إيجاد مواطن نوعي نموذجي يدرك ما يدور على هذا الكوكب، مواطن متسلح بالعلم والإيمان، شعاره العمل والأمل، يحمل المسؤولية ويمضي في مسيرة البناء والتحديث والازدهار.
أختم حديثي بالشكر والحمد لله اتباعا لنهج المؤسس في الثناء على الله بقول من أشعاره: «نحمدك يا ذا العرش»، في هذا الوقت جدير بنا أن نخاطب روح المؤسس قائلين له إننا مستلهمون من سيرته النقية القيم والمبادئ التي آمن بها وعمل على تمكينها، ومنها عزمه وطموحه المتوثب الذي عرف عنه، مما يحفزنا جميعا على الإنجاز والنجاح والاستعداد للمستقبل الواعد.
نقول أيضا شكرا تميم المجد.. نعم شكرا وألف شكر نقولها خالصة من صميم الفؤاد، فؤاد كل قطري وكل قطرية، على الوصول بدولتنا الحبيبة قطر إلى هذه المكانة المتقدمة المتفردة بفضل قيادتك الحكيمة، بوركت لنا ذخرا وعزا وفخرا.