+ A
A -
متابعة آمنة العبيدلي
خلال المشاركة في هذا الاحتفال باليوم الوطني، الرجال والنساء الكبار والصغار بلا استثناء شاركوا في الاحتفال برفع الأعلام وتزيين السيارات والمباني وتبادل الهدايا وكذلك التهاني بهذه المناسبة، ومن فضل الله على شعبنا أن جعل فرحته فرحتين فرحة الاحتفال وفرحة الفوز باستضافة «آسياد 2030».. الوطن من جانبها حرصت على التواجد بين جموع المحتفلين ورصدت مشاعر الفرح والسرور من خلال عدة لقاءات مع مجموعة من اعضاء المجلس البلدي وفيما يلي التفاصيل :

المسير يعكس تحديث جيشنا وشرطتنا
يرى السيد جاسم الخليفي عضو المجلس البلدي أن الاحتفال باليوم الوطني واجب على كل قطري وقطرية لأنه يعبر عن مشاعر الحب والامتنان للدولة تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبمثابة تجديد للعهد والولاء لسموه، وفي نفس الوقت استلهام لنهج المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، فمن المهم أن نحتفل كي نطلع أبناءنا بهذا الاحتفال على تاريخنا المجيد وماضينا العريق، وبهدف التعريف بالجهود التي بذلها قادة هذا الوطن عبر التاريخ وما تحملوه في سبيل تحقيق الاستقلال والأمن والأمان.
وأضاف: إن ما يعجبه من مظاهر الاحتفال باليوم الوطني هو هذا التنوع في مظاهر الفرح والاحتفال بهذا اليوم عند القطريين، ومن بواعث الاعتزاز كل عام مشاركة جيشنا القطري في الاحتفالات من خلال المسير وهو العرض العسكري على الكورنيش الذي ينتظره كل قطري بشغف وتشارك أنواع مختلفة من الطائرات الحديثة والدبابات والمدافع وكافة الأسلحة المتطورة، كما تشارك فيه مجموعة من الخيل والهجن العربية الأصيلة، وكذلك يتم عمل عرض إنزال للمظليين العسكريين القطريين أمام الجماهير والحشود، ومن الجديد في المسير الوطني هذا العام مشاركة الأطباء والممرضين والفنيين في معامل التحليل والأشعة الذين لعبوا دورا كبيرا في علاج المرضى والمصابين بكورونا فهم يستحقون شرف المشاركة في المسير الوطني.
وتابع قائلا: أما المنظر الرائع عندما يسير سمو الأمير حفظه الله ورعاه بعد المسير مترجلا لتحية أبناء شعبه في مشهد لا مثيل له معبرا عن التحام الشعب والقيادة ولم يتخل سموه عن هذا التقليد الرائع حبا في شعبه وحب شعبه لسموه رغم جائحة كورونا. وختم بالقول: لا يفوتني أن أهنئ سمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه والشعب القطري بالفوز باستضافة أسياد 2030، وأتوجه بكل الشكر والتقدير للجنة الأولمبية على هذا الإنجاز الكبير الذي يضع قطر في قائمة الدول المتفوقة رياضيا.

صالح النابت: على الدرب سائرون
قال السيد صالح النابت عضو المجلس البلدي: نحن سعداء بهذه المناسبة الوطنية، وسعداء بمظاهر الاحتفال بها ومن أبرزها المسير الوطني الذي يحرص كل قطري على متابعته إما حضورا مباشرا أو من خلال التليفزيون، تزيين الشوارع بالأضواء مختلفة الألوان المتعددة، وتزيين السيارات والمباني بالعلم القطري كما يتم تعليق الأعلام في الشوارع والميادين، ويتم تغطية الجسور بأدوات الزينة والملصقات المزدانة بالعبارات المعبرة عن الروح الوطنية وتترصع بشعار الاحتفال «نحمدك يا ذا العرش».
وأضاف: إننا نعيش حالة وطنية جميلة كل شيء من حولنا يعكس اعتزازنا بوطننا فالوزارات تحتفل والمدارس تحتفل والقطاع الخاص يحتفل، توزع الهدايا التذكارية التي تجعل المناسبة حاضرة في الأذهان طوال العام.
واستطرد قائلا: من حسن الحظ هذا العام أن تكون فرحتنا فرحتين بعد الإعلان في مسقط عن فوز قطر باستضافة «آسياد 2030» وكأننا نقول للمؤسس رحمه الله: «نحن على الدرب سائرون وعلى العهد ماضون»، فدولتنا بفضل قيادتنا من إنجاز إلى إنجاز ومن حسن إلى أحسن، ولم تمنعنا جائحة كورونا من تحقيق الإنجازات.
وقال: أحب أن أضيف أننا نحيي كل من شارك في المسير الوطني، وكان من الجديد هذا العام مشاركة الجيش الأبيض تقديرا من الدولة لدورهم الوطني المهم.

علي الشهواني: قلوبنا مفعمة بالحب والولاء
قال السيد علي الشهواني عضو المجلس البلدي: بداية أتقدم من مقام سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى شعبنا القطري بأصدق التهاني بمناسبة اليوم الوطني، وبمناسبة فوز قطر باستضافة «آسياد 2030»، أما عن احتفالات اليوم الوطني فهي احتفالات نسترجع خلالها تاريخ قطر ونهج المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه لتظل قطر دائما في الصدارة، ولتظل احتفالاتنا احتفالات إنجازات وأفعال وليس مجرد هتافات وشعارات جوفاء.
وأضاف: المسير الوطني يؤكد لنا اهتمام القيادة بتحديث الجيش بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الأسلحة بمختلف أنواعها وفي مقدمتها الطائرات والدبابات والمدافع، وكذلك تحديث الشرطة وتدريب رجالها حتى تبقى قطر في أمن وأمان.
وتابع الشهواني: كما نرى نحن في هذا اليوم لا نحتفل بإنجاز، فقطر اليوم تصبح على أنجاز وتمسي على آخر وهذا الأمر لا تخطئه عين كل منصف.. صار الابتكار والأبداع والنجاح سمة قطرية مسجلة في كل المحافل العالمية، لم نعد نرضى بنصف النجاح، لقد تشربنا ثقافة الاتقان، إن الله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه.
وأردف: المشاعر المفعمة بالوطنية والولاء لقائد البلاد تملأ قلوب القطريين هذه الأيام والجميع يعبرون عنها بالمشاركة فالحمد لله (نحمدك يا ذا العرش) على هكذا قائد، وعلى هكذا حكومة لها رؤية، وعلى هكذا شعب مخلص ومحب لوطنه.

بدر الرميحي : يقص للأجيال تاريخنا العريق
أكد السيد بدر الرميحي عضو المجلس البلدي أن اليوم الوطني هو المناسبة الوطنية الأهم والاحتفال به هو الذي يقص للأجيال الحالية تاريخنا العريق وماضينا المجيد، هذا اليوم بمثابة الهوية الوطنية للشعب القطري، لأننا نجسد من خلاله القيم والمبادئ والمثل العليا والآمال العريضة التي أُقيمت عليها الدولة، ويمثل هذا اليوم قوة إيماننا بالله وقوة تماسكنا وترابطنا ونحمد الله على هذه النعمة مستلهمين قول المؤسس «نحمدك يا ذا العرش» على هذه النعمة يوم أن أصبحت دولة قطر قوية يسودها الأمن والأمان، وتزهو في وقتنا الراهن بتقدمها وتطورها في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي حرص على السير مترجلا لتحية الجمهور على الرغم من جائحة كورونا.
وخير دليل على تقدم قطر هذا فوزها باستضافة «آسياد 2030» ومن قبل الفوز باستضافة كأس العالم 2022 ومثلما تحقق دولة قطر هذه الإنجازات الرياضية تحقق أيضا إنجازات في كل المجالات رغم الصعوبات والتحديات وكان أبرزها في جائحة كورونا.
وأكد أن توجيهات «تميم المجد» هي خريطة الطريق التي نسير على هديها نحو التقدم والتطور ومستقبل أكثر إشراقا، هي الدليل الذي تجاوزنا به الكثير من العقبات وتغلبنا على الكثير من التحديات ونعبر بها الأزمات التي تعصف بالعالم، الحمد لله كل الدلائل شاهدة على النهضة الشاملة في كافة المجالات وخصوصا الاقتصادية والعمرانية والحضارية والاجتماعية الكبيرة التي أكسبته سمعة عالمية عالية.
وأضاف: أنا والأسرة من الحريصين على حضور المسير الوطني على الكورنيش لأنه حدث كبير يعكس مدى قوتنا العسكرية وتطور جهاز الشرطة فتحية تقدير لرجال الجيش والشرطة الذين يسهرون على حماية هذا الوطن الغالي، والتحية موصولة إلى الجيش الأبيض رجالا ونساء الذين عملوا بجد وإخلاص في مكافحة فيروس كورونا فكانت المشاركة في المسير تكريما مستحقا لهم.

محمد الهاجري: احتفال بعزائم رموزنا التاريخية
قال السيد محمد الهاجري عضو المجلس البلدي: في البداية أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى مقام سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأتقدم لسموه أيضا بالتهنئة بمناسبة فوز قطر باستضافة «آسياد 2030»، فتوجيهات سموه هي التي أعطت الاحتفال باليوم الوطني هذا الزخم وهذا التألق وهي التي جعلت قطر تتصدر المشهد الرياضي في المنطقة العربية والآسيوية.
وأضاف: من أهم أهداف الاحتفال باليوم الوطني تعريف الأجيال الجديدة بعزائم رموزنا التاريخية وتنمية حب الوطن بداخلهم، وهذه الأهداف يجب أن يحرص عليها الآباء والأمهات والمعلمين، فالمسير الوطني على الكورنيش يشعرنا جميعا بالثقة في النفس .

جبر السويدي: يعبر عن الاعتزاز بماضينا وحاضرنا
قال السيد جبر السويدي عضو المجلس البلدي: اليوم الوطني أهم مناسبة في قطر على الإطلاق، والاحتفال بها واجب لأن من خلالها نستلهم من روح المؤسس للحفاظ على مكتسباتنا التاريخية كي تظل قطر تنعم بالرخاء والاستقرار، ويظل شعبها على قلب رجل واحد أميرا وحكومة وشعبا، والاحتفال بهذا اليوم هو حافز أساسي لنا ودافع قوي لتنمية، ورفعة هذا الوطن بالعمل والعلم، وتطوير كل القطاعات الاقتصادية والعسكرية والتعليمية والصحية والاجتماعية، فالشعارات وحدها لا تكفي وإنما لابد أن تترجم إلى أفعال على أرض الواقع.
وأضاف: أيضا لا بد من الإشارة إلى مشاركة الجيش الأبيض في المسير الوطني فهي إضافة نوعية للعرض، فهؤلاء قد أُبلوا بلاء حسنا في مكافحة فيروس كورونا وأدوا دورا مشكورا، فالتحية لهم واجبة. الفرحة هذا العام فرحتان فرحة الاحتفال باليوم الوطني وفرحة الفوز باستضافة «آسياد 2030»، فهذا الفوز إنجاز كبير ليس ببعيد عن احتفالاتنا باليوم الوطني لأنه ليس مجرد شعارات وأقوال، بل أفعال أولا، هنيئا لأميرنا وحكومتنا وشعبنا هذه المناسبة الوطنية وهذا الفوز الرياضي الكبير.
وتابع السويدي: اليوم الوطني في قلب كل قطري، وها نحن نرى الجميع وقد غمرتهم السعادة، ويحرص كل مواطن على المشاركة وإبداء الفرح والسرور من خلال وضع ملصقات على السيارات تعبر عن الولاء والانتماء وصور العلم والأضواء في الشوارع وعلى المباني، كل مؤسسات الدولة تحتفل وكل المدارس وكل البيوت، الاحتفال باليوم الوطني هو تعبير عن الشعور بالعز والفخر، والنهضة الكبرى التي تعيشها دولة قطر، الاحتفال باليوم الوطني ترسيخ لانتمائنا لهذا الوطن الحبيب والحفاظ عليه وكذلك تعبير عن ولائنا لقيادته الحكيمة، كما انه يوم نستذكر فيه تاريخنا المجيد ونستفيد منه للحاضر والمستقبل المزدهر لأبنائنا وكل الأجيال من بعدنا.
copy short url   نسخ
19/12/2020
1254