+ A
A -
يعقوب العبيدلي
القرآن من أعظم المعجزات، أعجز الإنسان والجان، والفصحاء والأدباء أن يأتوا بمثله، أو بآية من مثله، قال تعالى (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) سورة الإسراء، فهو النور، والحق، لا شيء أسطع من أعلامه وإعلامه ومشايخه وقرائه وقنواته ومنصاته، ولا أصدع من أحكامه، ولا أفصح من بلاغته، ولا أرجح من فصاحته، ولا أكثر من إفادته، ولا ألذ من تلاوته، ولا أعذب من الاستماع إليه، يحيي الفرد ويحيي الأمة، وجاء في الأثر (إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد، وجلاؤها قراءة القرآن) وقس على ذلك، وبحمد الله وفضله ومنه وكرمه انطلقت من قريب على القمر الصناعي نايل سات (قناة الدوحة للقرآن) والتي تعد أول قناة قطرية فضائية للقرآن الكريم على التردد H10727 بشكل رسمي، وصرح القائمون على القناة المباركة، بأن القناة ستمر بمراحل تبدأها بعرض تلاوات نادرة لمشايخ القراء، وستكون بوابة لاكتشاف أصوات جديدة في قراءة القرآن، وتستهدف القناة البيوتات العربية والإسلامية والتي لا تخلو من آيات الذكر الحكيم، بأصوات أصحابها العذبة العطرة التي تهتز لها القلوب، نشكر القائمين على القناة الفضائية الجديدة (دوحة القرآن) على جهودهم الخيرة في تقديم هذه الخدمة الإعلامية للأمة الإسلامية، ونثمن مساعيهم الخيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، والحمد لله الذي جعل في الأمة الإسلامية مثلهم،
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
05/12/2020
2714