+ A
A -
المبنى رقم (5) بوزارة التعليم والتعليم العالي بالمبنى الجديد فيه سر للجمال عجيب ما انكشف، يشرح القلب الحزين، يسعد الفؤاد، يدفع للابتسام، محفز للعمل، دافع للأمل، كل من دخله من المراجعين والمرتادين انبهر، وبالتكبير جهر، ممرات مترابطة متصلة ببعضها البعض في تناغم عجيب، في مبنى (5) يشطح بك الخيال، وتتجدد الآمال، بفرح كبير، وأنس عظيم، وتستمتع بالعمل، ممزوجاً بالهمة والأمل، تنشد التميز والتفرد والإنجاز، مع زملائك وفرق العمل المتحابة والمتعاونة، رغم كل التحديات والظروف الصحية، واحترازات التباعد الاجتماعي، إلا أن الهمة عالية، والمبادرات متوالية، والمشاريع التعليمية والتربوية سائرة ماضية نحو تحقيق أهدافها، مبنى (5) المسكون بالجمال، شاحذ للهمم، مفجر للطاقات، وله الأثر الحسن، في الوصول والتربع على القمم، سطوري المدحرجة عن مبنى رقم (5) بوزارة التعليم والتعليم العالي الشامخ في - مدينة القطيفية – في الخليج الغربي، والحافظ ربي، تحفة معمارية وهو كذلك، فأل خير لمنتسبي التعليم، وزارة التعليم – المبنى الجديد - تحفة معمارية يتألف من خمسة مبان بيضاوية الشكل يربط بينها ممر نصف دائري يطلق عليه «جدار المعرفة» في إشارة للرسالة التي تتطلع إليها الوزارة إلى تحقيقها ألا وهي «المعرفة والتعليم»، لقد صممت المباني إلكترونياً، ويقع المبنى على مساحة قدرها 86 ألف متر مربع، المبنى بحق تحفة ومبنى (5) قريب من أجواء الفنادق خمس نجوم، مجهز بأحدث الأجهزة الحديثة لمواكبة العصر، مما يوفر الوقت والجهد ويعزز التواصل بين جميع أطراف العملية التعليمية.
مبنى التعليم، يمثل صرحاً حضارياً جديداً يضاف إلى سلسلة الإنجازات والصروح التي تنجز وتبنى وتقام فوق التراب القطري ويمثل إضافة جديدة مستحقة لوزارة التعليم والتعليم العالي والمهام الجسام التي تضطلع بها على المستوى الداخلي والخارجي، إن إنجازات دولة قطر يصعب حصرها، فالتميز حاضر في كل المجالات، والدليل مبنى التعليم الكائن والقريب من بحيرة الخليج الغربي، إنجاز يضاف إلى صرح الإنجازات لهذه الأرض الطيبة.
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
29/10/2020
2215