+ A
A -
منا إلى كل ريادي نقول: جزاك الله خيراً، ورفع الله قدرك، وأسعدك مع أئمة التقى ومصابيح الهدى، الذين يقطعون الوقت بالعمل الجاد المتقن، ويقضون اللحظات والساعات بالمتابعة والإرشاد عن قرب وكثب، يعلمون الناس الخير، ويوجهون، لا يكلّون ولا يملّون، يتدارسون ويتناصحون، من أجل خير الأمة والإنسانية، طموحاتهم مشروعة، وغاياتهم نبيلة، من أجل إسعاد الإنسانية، وتحقيق الأهداف المنشودة، والشخصية الريادية، هي شخصية قيادية، تتمتّع بالعديد من الصفات التي تؤهلها للنجاح في مجالها، وموقعها، ومسؤولياتها، من كاريزما خاصة مؤثرة، والإصرار، والقوة، والخبرة، والثقة، والإيجابية، والمرونة، والحكمة، والعقلانية، والاتزان، والقدرة على اتخاذ القرارات في المواقف الصعبة والمصيرية، والصبر، وحسن الاختيار، والعلاقات الواسعة، والله يأمر بتكريم الخيّرين، والعقل يقضي بإجلال العلماء، والنماذج التي لها دور وبصة ولمسة في حياة العالمين، والآن السؤال: كيف نصنع الطالب أو الموظف أو الشخص الريادي سواء كان طالبا أو طالبة، فتى أو فتاة، رجلا أو امرأة، موظفا أو موظفة، يبدو السؤال كبيراً، ولكن برأيي المتواضع علينا أن نغرس في النفوس قيم العمل والإخلاص والمسؤولية، حتى يكونوا ذا قيمة لمن حولهم، ومؤثرين في مواقعهم التي يشغلونها، بمثل هذه القيم وبمثل هذه الشخصيات سنسود وسنصل إلى مستوى الريادة بين الأمم، التي كانت لنا فيما مضى، متمنين لأهلنا وإخواننا وأخواتنا وبلدنا الخير والرفعة والتوفيق والنجاح، قال تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)، صدق الله العظيم، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
23/10/2020
2903