+ A
A -
تحقيق - آمنة العبيدليتصر وزارة التعليم والتعليم العالي على أن تصدّر القلق للأسر خوفا على أبنائهم ممن يضطرون للذهاب إلى الدوام المدرسي خلال فترة الاختبارات، كما تحمّل الوزارة الطلاب والمعلمين ثقل الواجبات المدرسية خلال فترة الاختبارات، بل وتولي ظهرها لتجربة حضارية راقية نجحت العام الماضي ألا وهي تجربة التعليم عن بعد، وكأن الوزارة غائبة عن المشهد فلا تعلم أن فيروس كورونا لايزال موجودا، ومما يزيد من مخاوف أولياء الأمور أنه تم إغلاق بعض المدارس دون صدور بيان يوضح السبب، مما خلق تكهنات كثيرة أن الأمر له صلة بإصابات «كورونا».
الوطن استطلعت آراء عدد من المواطنين وانطباعاتهم حول قرارات الوزارة، والكل أجمع على ضرورة التخفيف عن كاهل الأسر والطلاب خاصة في ظل الظروف الحالية، مؤكدين أنه كان من الممكن أن تكون الاختبارات عن بعد ولا داعي للدوام المدرسي في أيام الاختبارات.
إرهـــــاق للــطــــــلاب
ترى أمل النعيمي أن هناك تخبطا كبيرا في الوزارة وليس أدل على ذلك من إلزام الطلاب ممن يعانون من أمراض مزمنة بالحضور للاختبار، ومن المعروف أن الأمراض المزمنة تقلل المناعة وبالتالي تجعل المريض فريسة للعدوى الفيروسية، خصوصا أن الفيروس ما زال منتشرا، وإضافة إلى ذلك استمرار كثافة الواجبات أثناء فترة تقديم الاختبارات، ونحن كأولياء أمور بدورنا نقول للوزارة لا تزيدوا من الأعباء علينا وعلى الطلاب، فالأعباء أصبحت من كل جهة على المدرس والطلاب، والكل في شتات ولا يوجد من يسعف أو يخفف عنا هذه الأعباء.
مطلوب العودة للتعليم عن بعد
يرى خالد بن داهم الهاجري أن وزارة التعليم والتعليم العالي تبدو وكأنها غائبة عن المشهد، ففيروس كورنا لا يزال موجودا، وعاد ليضرب بشراسة في مناطق كثيرة من دول العالم، وقد فرضت بعض الدول العربية حظرا كاملا من جديد وإلزام مواطنيها بالبقاء في البيوت وعدم الخروج. أما وزارتنا فقد أغمضت عينيها وسدت أذنيها عن هذه الحقيقة، والمطلوب الآن العودة إلى نظام التعليم عن بعد الذي حقق نجاحا وتفاخرت به الوزارة من قبل، فأنا لا أتحمل أن يصاب طالب من عائلتي بهذا المرض ومن ثم سوف يضطر المخالطون له في المنزل بالمكوث بالحجر وهذا بسبب قرارات خاطئة لا يدركون حجم الخطر من ورائها.
سلامة أبنائنا مسؤوليتهم
قال فالح الشمري إن وزارة التعليم والتعليم العالي تحول المدارس والطلاب إلى حقول تجارب وتعرضهم للخطر، وإذا ما أصيب تلميذ أو حتى مدرس أو موظف فإن المسؤولية بالدرجة الأولى تقع على عاتق الوزارة، والناس يتساءلون لماذا لم يتم التعامل مع التعليم عن بعد بنفس نهج العام الماضي الذي مر بسلام وهدوء وحقق نتائج إيجابية على مستوى التعليم ونتائج الاختبارات.
وأضاف: ليس من المعقول أن تجهل الوزارة حقيقة أن فيروس كورونا لا يزال منتشرا، وأن الموجة الثانية تضرب دولا كثيرة في العالم، ونحن نريد الوقاية من هذا الوباء، ولكن يبدو أن الوزارة لها رأي آخر. وعلى العموم سلامة أبنائنا هي مسؤولية الوزارة، ولا بد من العودة لتعميم نظام التعليم عن بعد إلى أن ينتهي هذا الوباء.
إصرار على الحـــضـــور للمــــــدارس
قال راشد الهاملي إن وزارة التعليم والتعليم العالي بثت القلق والخوف في قلوب الأسر، ففي الوقت الذي تأكد فيه وجود مدارس قد أغلقت بالكامل بسبب جائحة كورونا تصر الوزارة على حضور الطلاب إلى المدارس وتولي ظهرها للتعليم عن بعد وهو تجربة قد تمت بنجاح في العام الماضـــــي واعتمدتها الكثير من الدول. وأضاف: نحن ننتظر من الوزارة أن تعدل عن قرارهـا وتطمئن أولياء الأمور على أبنائهم، فالكل يحث على التـــــباعد الاجتــماعي وعدم البقاء طويلا في أماكن مغلقة وضرورة ارتداء الكمامات، فهل بالله عليك يمكن لطفل أو لإنسان كبير أن يتحمل الكمامة طوال ساعات الدراسة خصوصا والعالم يشهد الآن الموجة الثانية من كورونا؟!
نطالب الوزارة بالشفافية
يرى السيد يوسف العبيدلي أن قرارات وزارة التعليم والتعليم العالي من شأنها أن تزيد حالات الخوف والقلق بين أولياء الأمور والطلاب لاحتمالية تعرضهم للعدوى، واحتمال تعرض المدرسين والإداريين وكل الموظفين في المدرسة كذلك للعدوى، ثم هناك أمر قد ضاعف من حالات القلق وهو إغلاق عدد من المدارس دون أن تنشر الوزارة بيانا توضح من خلاله سبب الإغلاق، مما جعل الناس تخمن أن الأمر ليس إلا إصابات كورونا، ومن ثم مساهمة الوزارة في ضبابية الموقف وعدم الشفافية المطلوبة التي هي من نهج وسياسة دولة قطر، فعلى الوزارة التوضيح لأن أولادنا فلذات أكبادنا لا نتحمل أن نراهم في خطر.
الوطن استطلعت آراء عدد من المواطنين وانطباعاتهم حول قرارات الوزارة، والكل أجمع على ضرورة التخفيف عن كاهل الأسر والطلاب خاصة في ظل الظروف الحالية، مؤكدين أنه كان من الممكن أن تكون الاختبارات عن بعد ولا داعي للدوام المدرسي في أيام الاختبارات.
إرهـــــاق للــطــــــلاب
ترى أمل النعيمي أن هناك تخبطا كبيرا في الوزارة وليس أدل على ذلك من إلزام الطلاب ممن يعانون من أمراض مزمنة بالحضور للاختبار، ومن المعروف أن الأمراض المزمنة تقلل المناعة وبالتالي تجعل المريض فريسة للعدوى الفيروسية، خصوصا أن الفيروس ما زال منتشرا، وإضافة إلى ذلك استمرار كثافة الواجبات أثناء فترة تقديم الاختبارات، ونحن كأولياء أمور بدورنا نقول للوزارة لا تزيدوا من الأعباء علينا وعلى الطلاب، فالأعباء أصبحت من كل جهة على المدرس والطلاب، والكل في شتات ولا يوجد من يسعف أو يخفف عنا هذه الأعباء.
مطلوب العودة للتعليم عن بعد
يرى خالد بن داهم الهاجري أن وزارة التعليم والتعليم العالي تبدو وكأنها غائبة عن المشهد، ففيروس كورنا لا يزال موجودا، وعاد ليضرب بشراسة في مناطق كثيرة من دول العالم، وقد فرضت بعض الدول العربية حظرا كاملا من جديد وإلزام مواطنيها بالبقاء في البيوت وعدم الخروج. أما وزارتنا فقد أغمضت عينيها وسدت أذنيها عن هذه الحقيقة، والمطلوب الآن العودة إلى نظام التعليم عن بعد الذي حقق نجاحا وتفاخرت به الوزارة من قبل، فأنا لا أتحمل أن يصاب طالب من عائلتي بهذا المرض ومن ثم سوف يضطر المخالطون له في المنزل بالمكوث بالحجر وهذا بسبب قرارات خاطئة لا يدركون حجم الخطر من ورائها.
سلامة أبنائنا مسؤوليتهم
قال فالح الشمري إن وزارة التعليم والتعليم العالي تحول المدارس والطلاب إلى حقول تجارب وتعرضهم للخطر، وإذا ما أصيب تلميذ أو حتى مدرس أو موظف فإن المسؤولية بالدرجة الأولى تقع على عاتق الوزارة، والناس يتساءلون لماذا لم يتم التعامل مع التعليم عن بعد بنفس نهج العام الماضي الذي مر بسلام وهدوء وحقق نتائج إيجابية على مستوى التعليم ونتائج الاختبارات.
وأضاف: ليس من المعقول أن تجهل الوزارة حقيقة أن فيروس كورونا لا يزال منتشرا، وأن الموجة الثانية تضرب دولا كثيرة في العالم، ونحن نريد الوقاية من هذا الوباء، ولكن يبدو أن الوزارة لها رأي آخر. وعلى العموم سلامة أبنائنا هي مسؤولية الوزارة، ولا بد من العودة لتعميم نظام التعليم عن بعد إلى أن ينتهي هذا الوباء.
إصرار على الحـــضـــور للمــــــدارس
قال راشد الهاملي إن وزارة التعليم والتعليم العالي بثت القلق والخوف في قلوب الأسر، ففي الوقت الذي تأكد فيه وجود مدارس قد أغلقت بالكامل بسبب جائحة كورونا تصر الوزارة على حضور الطلاب إلى المدارس وتولي ظهرها للتعليم عن بعد وهو تجربة قد تمت بنجاح في العام الماضـــــي واعتمدتها الكثير من الدول. وأضاف: نحن ننتظر من الوزارة أن تعدل عن قرارهـا وتطمئن أولياء الأمور على أبنائهم، فالكل يحث على التـــــباعد الاجتــماعي وعدم البقاء طويلا في أماكن مغلقة وضرورة ارتداء الكمامات، فهل بالله عليك يمكن لطفل أو لإنسان كبير أن يتحمل الكمامة طوال ساعات الدراسة خصوصا والعالم يشهد الآن الموجة الثانية من كورونا؟!
نطالب الوزارة بالشفافية
يرى السيد يوسف العبيدلي أن قرارات وزارة التعليم والتعليم العالي من شأنها أن تزيد حالات الخوف والقلق بين أولياء الأمور والطلاب لاحتمالية تعرضهم للعدوى، واحتمال تعرض المدرسين والإداريين وكل الموظفين في المدرسة كذلك للعدوى، ثم هناك أمر قد ضاعف من حالات القلق وهو إغلاق عدد من المدارس دون أن تنشر الوزارة بيانا توضح من خلاله سبب الإغلاق، مما جعل الناس تخمن أن الأمر ليس إلا إصابات كورونا، ومن ثم مساهمة الوزارة في ضبابية الموقف وعدم الشفافية المطلوبة التي هي من نهج وسياسة دولة قطر، فعلى الوزارة التوضيح لأن أولادنا فلذات أكبادنا لا نتحمل أن نراهم في خطر.