+ A
A -
في العالم اليوم عدة جهات تصنف الجامعات منها: «تصنيف التايمز للجامعات العالمية» و«تصنيف كيو إس للجامعات العالمية» و«التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم (تصنيف شنغهاي)» و«تصنيف لايدن للجامعات» و«تصنيف ويبومتركس للجامعات العالمية» وبمقارنة المعايير في هذه التصنيفات نجدها متشابهة متقاربة.
يعد التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم (Academic Ranking of World Universities)، المعروف أيضاً اختصاراً بتصنيف شنغهاي للجامعات، من أكثر تصنيفات الجامعات العالمية البارزة. يستند هذا التصنيف إلى مؤشرات الاستشهادات والاقتباسات العلمية بنسبة 20، وعدد المقالات المنشورة للجامعة في مجلتي نيتشر Nature وساينس Science العلميتين الشهيرتين بنسبة تقييم 20، بالإضافة إلى وجود أساتذة بالجامعة تم الاستشهاد بأبحاثهم ضمن أعلى 100 عالم وذلك المؤشر يعطي 20 لدرجات تقييم الجامعة، ثم حصول أحد خريجي الجامعة على جائزة نوبل (10)، وحصول أحد باحثي الجامعة على جائزة نوبل أثناء عمله بها يمنح 20 لتصنيف الجامعة، بينما المؤشر الأخير هو نسبة الحصول على جائزة نوبل مقابل عدد أعضاء هيئة تدريس الجامعة (10).
ويحق للولايات المتحدة وجامعاتها أن تفاخر بنتائج هذا التصنيف، فللعام الثامن عشر على التوالي، حافظت جامعة هارفارد الأميركية على صدارة الترتيب في تصنيف «شنغهاي» كأفضل جامعة من أصل ألف جامعة في العالم شملها التصنيف، وتلتها جامعة ستانفورد (كاليفورنيا) وكامبريدج، أول جامعة بريطانية، ثم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) فبيركلي (كاليفورنيا) وبرينستون كولومبيا (نيويورك) ثم معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فيما جاءت جامعة أكسفورد في المركز التاسع، تاركة المركز العاشر لجامعة شيكاغو. وبذلك تكون الجامعات الأميركية مهيمنة في «توب 10» الذي توجد فيه 8 منها، بل لها 14 جامعة من أصل 15
وفي سابقة من نوعها على مستوى الجامعات وضع تصنيف «شنغهاي» جامعة باريس-ساكلاي في المركز 14 من أصل 1000 وهو مستوى لم تصل إليه أي جامعة فرنسية منذ إنشاء هذه القائمة عام 2003. بالإضافة إلى ذلك، دخلت أربع جامعات فرنسية أخرى قائمة أفضل مائة جامعة، وهي: باريس للعلوم والآداب (36) وجامعة باريس (65) وجامعة غرينوبل ألب ( 99) فيما احتلت جامعة السوربون المرتبة 39.
وفي المقابل، ضاقت الفجوة بين الولايات المتحدة والصين على مستوى «توب 1000» للجامعات وفق تصنيف شنغهاي، حيث احتفظت الولايات المتحدة بنفس عدد المؤسسات المعترف بها (206) بينما تقدمت الصين بـ 14 مؤسسة جديدة (168) مقارنة بعام 2019 مما يجعلها متقدمة على المملكة المتحدة (65)
لا تبحث عن الجامعات العربية في أي تصنيف عالمي، لأن مهمة هذه الجامعات تخريج أعداد متزايدة من الباحثين عن الوظائف.بقلم: نزار عابدين
يعد التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم (Academic Ranking of World Universities)، المعروف أيضاً اختصاراً بتصنيف شنغهاي للجامعات، من أكثر تصنيفات الجامعات العالمية البارزة. يستند هذا التصنيف إلى مؤشرات الاستشهادات والاقتباسات العلمية بنسبة 20، وعدد المقالات المنشورة للجامعة في مجلتي نيتشر Nature وساينس Science العلميتين الشهيرتين بنسبة تقييم 20، بالإضافة إلى وجود أساتذة بالجامعة تم الاستشهاد بأبحاثهم ضمن أعلى 100 عالم وذلك المؤشر يعطي 20 لدرجات تقييم الجامعة، ثم حصول أحد خريجي الجامعة على جائزة نوبل (10)، وحصول أحد باحثي الجامعة على جائزة نوبل أثناء عمله بها يمنح 20 لتصنيف الجامعة، بينما المؤشر الأخير هو نسبة الحصول على جائزة نوبل مقابل عدد أعضاء هيئة تدريس الجامعة (10).
ويحق للولايات المتحدة وجامعاتها أن تفاخر بنتائج هذا التصنيف، فللعام الثامن عشر على التوالي، حافظت جامعة هارفارد الأميركية على صدارة الترتيب في تصنيف «شنغهاي» كأفضل جامعة من أصل ألف جامعة في العالم شملها التصنيف، وتلتها جامعة ستانفورد (كاليفورنيا) وكامبريدج، أول جامعة بريطانية، ثم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) فبيركلي (كاليفورنيا) وبرينستون كولومبيا (نيويورك) ثم معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فيما جاءت جامعة أكسفورد في المركز التاسع، تاركة المركز العاشر لجامعة شيكاغو. وبذلك تكون الجامعات الأميركية مهيمنة في «توب 10» الذي توجد فيه 8 منها، بل لها 14 جامعة من أصل 15
وفي سابقة من نوعها على مستوى الجامعات وضع تصنيف «شنغهاي» جامعة باريس-ساكلاي في المركز 14 من أصل 1000 وهو مستوى لم تصل إليه أي جامعة فرنسية منذ إنشاء هذه القائمة عام 2003. بالإضافة إلى ذلك، دخلت أربع جامعات فرنسية أخرى قائمة أفضل مائة جامعة، وهي: باريس للعلوم والآداب (36) وجامعة باريس (65) وجامعة غرينوبل ألب ( 99) فيما احتلت جامعة السوربون المرتبة 39.
وفي المقابل، ضاقت الفجوة بين الولايات المتحدة والصين على مستوى «توب 1000» للجامعات وفق تصنيف شنغهاي، حيث احتفظت الولايات المتحدة بنفس عدد المؤسسات المعترف بها (206) بينما تقدمت الصين بـ 14 مؤسسة جديدة (168) مقارنة بعام 2019 مما يجعلها متقدمة على المملكة المتحدة (65)
لا تبحث عن الجامعات العربية في أي تصنيف عالمي، لأن مهمة هذه الجامعات تخريج أعداد متزايدة من الباحثين عن الوظائف.بقلم: نزار عابدين