+ A
A -
تحقيق - آمنة العبيدلي
أعرب عدد من المواطنين عن التزامهم بكل إجراءات الوقاية التي أعلنتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات خلال المرحلة الرابعة من التخفيف التدريجي للقيود، وأعربوا عن سعادتهم بقرارات اللجنة زيادة النسب في العديد من الأنشطة وحركة الحياة.
ورأوا خلال تصريحات لـ الوطن أن المرحلة الرابعة هي جسر العودة إلى الحياة الطبيعية، مؤكدين أن الشعب الذي طبق تعليمات المراحل الثلاث الأولى قادر على تطبيق تعليمات المرحلة الرابعة وهي أسهل بكثير من سابقاتها.
وأضافوا: عبرنا المراحل الثلاث الأولى بنجاح بفضل توجيهات وتعليمات الدولة والتزام الناس بالإجراءات التي تضمنتها هذه المراحل، مشيرين إلى ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل التزام، ومنها تفعيل تطبيق احتراز والحفاظ على مسافة مترين بين الأفراد وتجنب السلام بالمصافحة، مع إلزام الأفراد الذين يعقدون حفلات الزفاف في المنزل وكذلك القائمين على قاعات الزفاف بتسجيل معلومات التواصل لجميع المدعوين.

رفع القيود مرهون بوعي الأفراد
قال مذكر آل شافي إن توجيهات اللجنة العليا لإدارة الأزمات لتنفيذ المرحلة الرابعة تؤكد أن تقييم رفع مزيد من القيود المفروضة من عدمه مرهون بشرط أساسي وهو تعاون الجميع والتزامهم بالإجراءات الاحترازية، ومنها ارتداء الكمامات وغسل اليدين والحفاظ على المسافة الآمنة وتفعيل تطبيق احتراز.
‏واستطرد قائلا: مع المرحلة الرابعة أصبحت أنشطة كثيرة مما كانت محظورة مباحة مثل السماح بحضور الجمهور في الفعاليات الرياضية بطاقة استيعابية 20 % في الأماكن المغلقة و30 % في الأماكن المفتوحة بحسب الإجراءات التي ستعلنها الجهات المعنية في حينها، والسماح للعيادات الخاصة بالعودة إلى طاقتها الاستيعابية الكاملة، واستمرار عمل المجمعات التجارية بطاقة استيعابية 50 %، وافتتاح ساحات المطاعم في المجمعات بطاقة استيعابية 30 %، والسماح بدخول الأطفال إلى المجمعات، والسماح بزيادة الطاقة الاستيعابية في المطاعم ابتداء من 30 % بحسب الإجراءات التي ستحددها وزارة التجارة والصناعة.
‏وأضاف: أتمنى أن يستمر هذا التوزيع بهذه النسب حتى في حال اختفاء كورونا نهائيا منعا للزحام والتكدس، وعلينا عندما نذهب إلى المساجد أو الحدائق أو الشواطئ أو الأسواق مراعاة التباعد، ولنتذكر أن الدخول في المرحلة الرابعة لا يعني إهمال التوجيهات التي كانت في المراحل السابقة.
‏واستطرد قائلا: منذ بداية الأزمة ألتزم مع أسرتي بكافة التوجيهات من أجل سلامتنا وسلامة المجتمع والحمد لله رب العالمين، وسوف نواصل الالتزام حتى يرفع الله الوباء وتعود الحياة إلى طبيعتها بعد أن يكون قد توقف تكاثر فيروس كورونا.

الأماكن المغلقة أصبحت قليلة
قال محمد الكبيسي: لقد اطلعت على بنود وإجراءات تخفيف القيود في المرحلة الرابعة والحقيقة أن فيها انفراجا كبيرا مثل السماح بالتجمعات بحد أقصى 15 شخصا في الأماكن المغلقة و30 شخصا في الأماكن المفتوحة، والسماح بعقد حفلات الزفاف بحد أقصى 40 شخصا في الأماكن المغلقة و80 شخصا في الأماكن المفتوحة، بشرط تطبيق الإجراءات الاحترازية ومنها تفعيل تطبيق احتراز والحفاظ على مسافة مترين بين الطاولات وتجنب السلام بالمصافحة والتقبيل، وأن يكون العدد الأقصى للأشخاص في الطاولة الواحدة 5 أشخاص، مع إلزام الأفراد الذين يعقدون حفلات الزفاف في المنزل وكذلك القائمين على قاعات الزفاف بتسجيل معلومات التواصل لجميع المدعوين.
وأضاف قائلا: نستطيع القول إن الحياة مع المرحلة الرابعة بدأت تعود لطبيعتها ولكن علينا الالتزام بكل ما يصدر من توجيهات لصالح الجميع حتى لا تضطر الدولة إلى إلغاء الفترة الثانية من المرحلة الرابعة، وكما نرى أصبحت الأماكن المغلقة قليلة جدا مثل ساحات اللعب والمراكز الترفيهية، لكن يغني عنها مؤقتا افتتاح دور السينما والمسارح بطاقة استيعابية 15 %، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والسماح للأشخاص من عمر 18 سنة فما فوق فقط بالدخول.
وأضاف قائلا: على الجميع ألا ينسوا ارتداء الكمامات وتوفير المعقمات في المؤسسات وأماكن العمل والمطاعم ومراعاة التباعد الاجتماعي وعدم المصافحة والتقبيل وغير هذا من إجراءات الحماية حتى تبعدنا أكثر عن الموجة الثانية، ومن يراجع بنود التخفيف في المرحلة الرابعة يرى فيها ملامح العودة إلى الحياة الطبيعية، فكل شيء أصبح مباحا ومتاحا تقريبا إلى حد كبير وهذا يشجع الناس على الالتزام بالتوجيهات من أجل سلامتهم وسلامة المجتمع، وأنا عن نفسي وعن أسرتي سوف نواصل الالتزام الكامل بكل ما تعلنه اللجنة العليا لإدارة الأزمات إذ أن توجيهاتها قد أتت ثمارها بالانخفاض الملحوظ في عدد الإصابات.

عبرنا المراحل الثلاث بنجاح
قال محمد سيف طشال: لقد وصلنا إلى المرحلة الرابعة وهي على فترتين بعد أن عبرنا المراحل الثلاث الأولى بنجاح بفضل توجيهات وتعليمات الدولة والتزام الناس بالإجراءات التي تضمنتها هذه المراحل، وعليه أؤكد أننا بإذن الله سوف نجتاز المرحلة الرابعة بقسميها بنجاح أيضا ونطبقها حرفيا حتى لا نعود إلى المربع صفر، فنحن نقرأ أن الموجة الثانية من كورونا قد بدأت في بعض دول العالم، فبعدما استبشرنا خيرا بقلة عدد الإصابات نتيجة للتطبيق المحكم خلال المراحل السابقة فهذا سوف يشجعنا على مواصلة الالتزام بإجراءات المرحلة الرابعة.
أدعو المواطنين والمقيمين إلى استيعاب إجراءات التخفيف في المرحلة الرابعة بفترتيها وإلا سوف تضطر الدولة إلى إلغاء الفترة الثانية، نريد أن نتمكن من القضاء على الفيروس ويكون عدد الإصابات صفرا مع نهاية كافة المراحل بإذن الله، فلا يزيد العدد في الأماكن المغلقة عن خمسة عشر فردا، وهذا عدد كاف جدا إذا أخذنا في الاعتبار أن المجلس سيكون في الليلة على سبيل المثال 15 فردا وفي المرة التي تليها 15 فردا وهكذا حتى لا يحدث تكدس ويعود الفيروس للانتشار ويزداد عدد حالات الإصابة وعلى كل حال مدة كل مرحلة قصيرة، والحمد لله نرى في المرحلة الثانية فتح جميع المساجد لأداء كل الفروض، وهذا يعطي مجالا أكثر لمن يريدون أداء الصلوات في المساجد، ولنتذكر أننا جميعا مسؤولون في مكافحة هذا الوباء إلى أن يرفعه الله تعالى عنا وتعود الحياة في قطر وفي كل دول العالم إلى طبيعتها.

الالـتــزام بإجــراءات الــوقــايــة ضـــرورة
قال جابر الشاوي: أثق تماما في أن الناس سوف تلتزم بإجراءات الوقاية والحماية في المرحلة الرابعة بعدما تذوقوا حلاوة التخفيف في المراحل السابقة، واستطاعوا الذهاب إلى الشواطئ والحدائق والساحات ومراكز التسوق والمساجد، لقد أدركوا نعمة الحرية ومن أجل مزيد من الحرية سوف يلتزمون بتعليمات اللجنة العليا لإدارة الأزمات خلال المرحلة الرابعة بشقيها، وعلى العموم نحن سعداء بالسماح للمتاحف والمكتبات العامة بالعمل بكامل طاقتها الاستيعابية في ساعاتها الاعتيادية مع تطبيق كافة إجراءات الوقاية، واستمرار عمل صالات التدريب والأندية الصحية وبرك السباحة العامة بطاقة استيعابية 50 %، والسماح بتقديم خدمات المساج والساونا بطاقة استيعابية 30 % في المنشآت المعتمدة، وافتتاح برك السباحة الداخلية بطاقة استيعابية 30 % حتى تنشط السياحة من جديد.
وأضاف: نشكر الله تعالى على أن تكاثر فيروس كورونا بدأ في الانخفاض ومنحنى الإصابات بدأ في الانخفاض أيضا، وهذا أعطانا مزيدا من رفع القيود التي كانت مفروضة، وبهذه المناسبة أتوجه بالشكر إلى أعضاء اللجنة العليا لإدارة الأزمات على ما يبذلونه من جهود كبيرة من أجل سلامة الجميع.

مواجهة الوباء مسؤولية جماعية
قال حمد عيسى: لا شك أن المجتمع سيلتزم بكل إجراءات الوقاية في المرحلة الرابعة من فتح المزيد من الأنشطة، إذ نشعر أن هذه نعم كبرى كنا قد افتقدناها خلال فترة الحظر، والحمد لله على أن الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى طبيعتها ولكن علينا الالتزام بإجراءات الوقاية والحماية حتى تعلن اللجنة العليا لإدارة الأزمات أن عدد الإصابات صفر بإذن الله.
وأضاف قائلا: إن المسؤولية في سبيل مواجهة الوباء مسؤولية جماعية وعلينا كمواطنين ومقيمين أن نساعد في تحمل المسؤولية حتى يرفع الله هذا الوباء من بلدنا ومن كل البلدان بإذن الله ونتصدى للموجة الثانية، وأؤكد أنني وأسرتي نلتزم التزاما كاملا بكل تعليمات اللجنة العليا لإدارة الأزمات ونصائح وزارة الصحة.
copy short url   نسخ
30/08/2020
1885