+ A
A -
تحقيق آمنة العبيدلي
أكد مواطنون أن السبيل الوحيد للقضاء على فيروس كورونا المستجد هو الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية خلال مراحل الرفع التدريجي للقيود التي أعلنت عنها اللجنة العليا لإدارة الأزمات.. ومع بدء الدخول في المرحلة الثانية أمس قالوا لـ الوطن إنه من الضروري أن يبقى كل فرد في المجتمع متحملا لمسؤوليته، متعاوناً مع الجهات المعنية في تطبيق الإجراءات التي جاءت في الأساس للحفاظ على صحة الفرد في المجتمع. وأوضح المتحدثون أنهم سعداء بهذه المرحلة التي يرون فيها ملامح الحياة الطبيعة، وأكدوا التزامهم الكامل بما تعلنه اللجنة العليا لإدارة الأزمات وتعليمات وزارة الصحة، بل وطالبوا الجميع بضرورة التعاون من أجل الانتقال لباقي المراحل بسلاسة ودون مشاكل، خاصة أن الالتزام خلال الفترة الماضية كان له أثره الإيجابي في تراجع أعداد الإصابات وزيادة حالات الشفاء.


ضرورة استمرار الـتـبــاعــد الاجتمــاعـي
‏قال السيد حسن البدر: لقد اطلعت على بنود وإجراءات تخفيف القيود في المرحلة الثانية، والحقيقة أن فيها انفراجا كبيرا مثل عودة الدوام في العمل الحكومي والخاص بنسبة خمسين في المائة وزيادة عدد المساجد التي تفتح أبوابها أمام المصلين وافتتاح جميع مراكز التسوق والأسواق، وإن كان لساعات محددة وطاقة استيعابية محددة أيضا.
‏وأضاف قائلا: على الجميع ألا ينسوا أنه مع بدء المرحلة الثانية من التخفيف التدريجي للحظر لابد من الالتزام بعدم تقديم الشيشة وحظر خدمة البوفيه المفتوح في المطاعم وتشجيع الزبائن على الدفع ببطاقات الفيزا وضرورة ارتداء الكمامات وتوفير المعقمات في المؤسسات وأماكن العمل والمطاعم ومراعاة التباعد الاجتماعي وعدم المصافحة والتقبيل وغير هذا من إجراءات الحماية، حتى تبعدنا أكثر عن مرحلة الذروة ويشهد المنحنى خلالها انخفاضا أكثر ويضعف تكاثر الفيروس عنه في المرحلة الأولى.
ومن يراجع بنود التخفيف في المرحلة الثانية يرى فيها ملامح العودة إلى الحياة الطبيعية، فكل شيء أصبح مباحا ومتاحا لكن بمحدودية إلى حد ما وهذا يشجع الناس على الالتزام بالتوجيهات من أجل سلامتهم وسلامة المجتمع.
وأنا عن نفسي وعن أسرتي سوف نواصل الالتزام الكامل بكل ما تعلنه اللجنة العليا لإدارة الأزمات إذ أن توجيهاتها قد بدأت تؤتي ثمارها بالانخفاض الملحوظ في عدد الإصابات، ونسأل الله الشفاء لكل مصاب والرحمة لكل متوفى والحماية للجميع من هذا الوباء.


عدم إهمال الإجراءات الاحترازية
قال السيد سعد الشمري: أثق تماما في أن الناس سوف تلتزم بإجراءات الوقاية والحماية في المرحلة الثانية بعدما ذاقوا حلاوة التخفيف في المرحلة الأولى واستطاعوا الذهاب إلى الشواطئ والحدائق والساحات ومراكز التسوق والمساجد، لقد أدركوا نعمة الحرية ومن أجل مزيد من الحرية سوف يلتزمون بتعليمات اللجنة العليا لإدارة الأزمات خلال المرحلة الثانية.
‏وأضاف قائلا: نشكر الله تعالى على أن تكاثر فيروس كــورونا بدأ في الانخــفــــاض ومنحنى الإصابات بدأ في الانخفاض أيضا، وهذا أعطانا مزيدا من رفع القيود التي كانت مفروضة، وبهذه المناسبة أتوجه بالشكر إلى أعضــــاء اللجنة العليا لإدارة الأزمات التـــي أدارت هــذه الأزمـــة بكفاءة عالية وأشكر الطاقم الطبي من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين على ما يبذلونه من جهود كبيرة من أجل سلامة الجميع.


الحيــاة بدأت تـعــود تدريـجـيــا
قال السيد علي المري: مع بداية المرحلة الثانية من فتح المزيد من المساجد وكل مراكز التسوق والشواطئ والحدائق وعودة خمسين في المائة من طاقة العمل إلى أعمالهم نشعر أن هذه نعم كبرى كنا قد افتقدناها خلال فترة الحظر، والحمد لله على أن الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى طبيعتها، ولكن علينا الالتزام بإجراءات الوقاية والحماية حتى تعلن اللجنة العليا لإدارة الأزمات أن عدد الإصابات صفر بإذن الله.
وأضاف قائلا: إن المسؤولية في سبيل مواجهة الوباء مسؤولية جماعية وعلينا كمواطنين ومقيمين أن نساعد في تحمل المسؤولية حتى يرفع الله هذا الوباء من بلدنا ومن كل البلدان بإذن الله، وأؤكد أنني وأسرتي نلتزم التزاما كاملا بكل تعليمات اللجنة العليا لإدارة الأزمات ونصائح وزارة الصحة ونسأل الله الشفاء لكل مصاب والرحمة لكل من توفي.


ضـرورة الالتـزام بالتبـاعـد


‏قال السيد حمد الشافعة: يعد نزول عدد المصابين وتزايد عدد المتعافين (رحمة من الله)، وذلك إن دل فإنما يدل على الوعي، كما أنني أستبشر خيرا بما تضمنته توجيهات اللجنة العليا لإدارة الأزمات لتنفيذ المرحلة الثانية من الفتح التدريجي للأسواق ومراكز التسوق والمطاعم والشواطئ مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية، إذ نشعر أن الحياة عادت طبيعية جزئيا وفي طريقها إلى ما كانت عليه قبل الفيروس، والمسؤولية تقع في جانب كبير منها على أصحاب مراكز التسوق وعلى الناس حتى نتجاوز فترة الوباء بسلام، علينا عندما نذهب إلى المساجد أو الحدائق أو الشواطئ أو الأسواق أن نتبع التعليمات بالتباعد، ولنتذكر أن الدخول في المرحلة الثانية لا يعني إهمال التوجيهات التي كانت في المرحلة الأولى.
‏واستطرد قائلا: منذ بداية الأزمة ألتزم مع أسرتي بكافة التوجيهات من أجل سلامتنا وسلامة المجتمع، والحمد لله رب العالمين، وسوف نواصل الالتزام حتى يرفع الله الوباء وتعود الحياة إلى طبيعتها بعد أن يكون قد توقف تكاثر فيروس كورونا. كما أنني أنصح الجميع بالاستفادة من الوقت بتطوير القدرات الشخصية وتحسين المهارات والهوايات.

الجميع مسؤولون عن عبور المراحل الأربع
‏السيد مذكر آل شافي قال: نستطيع أولا التأكيد على أننا عبرنا المرحلة الأولى بنجاح بفضل توجيهات وتعليمات الدولة والتزام الناس بالإجراءات التي تضمنتها هذه المرحلة، وعليه أؤكد أننا بإذن الله سوف نجتاز المرحلة الثانية بنجاح أيضا ونطبقها حرفيا بعدما استبشرنا خيرا بقلة عدد الإصابات نتيجة للتطبيق المحكم لتوجيهات المرحلة الأولى.
‏أدعو المواطنين والمقيمين إلى استيعاب إجراءات التخفيف في المرحلة الثانية حتى نتمكن من القضاء على الفيروس ويكون عدد الإصابات صفرا مع نهاية كافة المراحل بإذن الله، فلا يزيد العدد في المجالس عن خمسة أفراد، وهذا عدد كاف جدا إذا أخذنا في الاعتبار أن المجلس سيكون الليلة على سبيل المثال خمسة أفراد وفي المرة التي تليها خمسة أفراد وهكذا حتى لا يحدث تكدس ويعود الفيروس للانتشار ويزداد عدد حالات الإصابة، وعلى كل حال مدة كل مرحلة قصيرة، والحمد لله نرى في المرحلة الثانية زيادة في عدد المساجد التي تقام فيها الصلوات، وهذا يعطي مجالا أكثر لمن يريدون أداء الصلوات في المساجد، ولنتذكر أننا جميعا مسؤولون عن مكافحة هذا الوباء إلى أن يرفعه الله تعالى عنا وتعود الحياة في قطر وفي كل دول العالم إلى طبيعتها.
copy short url   نسخ
02/07/2020
1281