+ A
A -
كتبت آمنة العبيدلي
تتواصل احتفالات الأطفال بالعيد داخل البيوت، فمن المعتاد أن يفرح الأطفال كثيرا بأيام العيد، وخصوصا لأنهم يحصلون على الهدايا والعطايا، من قبل الأهل والأقارب، والعيدية وإن كانت يسيرة القدر إلا أنها تدخل الفرحة والبهجة إلى نفوسهم، وبالتالي فإنها تعتبر من العادات الحسنة، التي تخلق السرور داخل جميع القلوب.
وفي العيد اعتاد الأطفال على الفرح والمرح وزيارة الأقارب والذهاب إلى المتنزهات، ولكن بما أن العيد جاء هذا العام والبيوت مغلقة والأبواب موصدة والمحظورات كثيرة بسبب وجود الفيروس كورونا فقد وقع على عاتق الأهل الكثير من المسؤوليات لتعويض الأطفال عن هذه العادات المحببة إلى قلوبهم من خلال تهيئة أجواء المرح لهم داخل البيوت ومشاركتهم الألعاب التي يحبونها بين جدران الأسوار مثلا، أو من خلال رفع قيمة العيدية والسخاء في شراء الألعاب وتقديم العطايا.
الأطفال بدورهم يتمتعون بوعي ويعرفون أن البقاء في البيوت وعدم الاختلاط بأصدقائهم وجيرانهم وتقييد الحركة إنما هو لمصلحتهم، وخوفا على أنفسهم من أي عدوى قد تصيبهم وتنغص عليهم حياتهم، وهذا أمر مؤقت حتى ينتهي وباء الفيروس وتعود الفرحة فيما هو قادم من أعياد وأعوام، يمضي فيها الأطفال كالفراشات الملونة يلهون ويلعبون ويلونون الساحات ويزينون الطرقات.
copy short url   نسخ
26/05/2020
1336