+ A
A -
يعقوب العبيدلي
زميلنا العزيز الحبيب صالح عبدالرحمن جاد الذي له من اسمه نصيب وقدر كبير من الفلاح والنجاح، الكريم بأخلاقه، المتميز بخصاله، الصادق في لسانه، المأمون في أخلاقه، البصير الحاذق في عمله، الرؤوم الحنون على زملائه، والذي يشهد له زميله المنسق الإعلامي المتميز علي عبدالله الهاجري خريج الحقوق والصديق الصدوق، أنه عرف صالح شخصاً مجتهداً، صابراً رغم الضغوطات الحياتية والمهنية والاجتماعية التي يعايشها ويكابدها ومرت عليه، بوجهه البشوش الضحوك، وطبعه الودود، صديقنا صالح الذي يمتدحه كل من عايشه وعرفه، من قريب أصيب بالكورونا، وتم عزله بالحجر الصحي لتلقي العلاج، كحال المرضى الآخرين الذين يتلقون العلاج على أكمل وجه، اتصل بي صباح أمس يوصيني بالدعاء له، وحملني أمانة الدعاء له، اللهم رب الناس، اذهب الباس - عن صالح وكافة المرضى - اشفهم وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، نسأل الله لصديقنا وزميلنا وحبيبنا صالح عبدالرحمن جاد الشفاء، والعافية، إنه على ما يشاء قدير، وللإجابة جدير، وهو حسبنا ونعم الوكيل، صالح يستحق أن نبادر له بالدعاء، ليتعافى من البلاء، لأنه مسالم، ولد ناس أوادم، أفعاله تسر، طيب لا يضر، يعين ولا يستدين، يعين كل زميل، وفعله جميل، في أصله كريم، ودود وحليم، تطلبه يكون بين يديك، لا يتأفف «لبيك وسعديك»، خبر إصابته بالكورونا صدّع قلوبنا، وانهملت بالبكاء عيوننا، لحقنا من أجله حزن عظيم، بعد تلك الأحاديث والحوارات والعلوم، نسأل الله أن ينجيه وسائر المرضى من الكروب وكورونا والهموم، وندعو نيابة عنه زملاءه من أهل المودة والصفاء، رفع الأكف إلى السماء، للدعاء لصالح عبد الرحمن جاد بالشفاء، ورحم الله قارئاً قال آمين.
اللهم يا من شفيت أيوب، وكشفت ضر يعقوب، اشف كل مريض يتألم، ولا يتكلم، ولا يعلم بحاله إلا أنت، اللهم أني أسألك الشفاء لكل مسلم، لكل روح عجزت عن النوم بسبب المرض.. اللهم آمين، وسلامات يا أخي صالح، وطهور إن شاء الله.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
copy short url   نسخ
25/05/2020
1417