+ A
A -
قدر الله وما شاء فعل، أن يكون رمضان هذه السنة استثنائياً، والعيد كذلك، لا مساجد، لا مصليات، لا زيارات، لا طلعات، لا تجمعات، عيّد عن بعد، ظرف استثنائي علينا أن نتكيف معه، أو نتصالح معه، في ظل تطبيق الإجراءات الوقائية المشددة من أجل الصالح العام، صلاة العيد يمكن أن أن تؤديها في البيت إن شئت، وهناك رخص وفتاوى أجازها علماء الأمة – يمكن الرجوع إليها – العيد فرحة، افرح مع نفسك، مع أسرتك، وأهل بيتك، وأحبابك، من خلال الاتصال المباشر في البيت، والتواصل مع الأرحام والأحباب والإخوان والأعزاء من خلال الهاتف والجوال ومنصات التواصل الاجتماعي المتعددة، وتبادل التهاني والأحاديث معهم، أن نلتزم بسياسة «خلك في البيت» لا تعني أن تحرم نفسك ومن تعول، من الفرحة والبهجة، والبشر والسرور، البس و«اكشخ» بملابس العيد، وردد تكبيرات العيد، أو شغل تكبيرات العيد في البيت، ومارس كل شعائره، وأنت مبتسم، ضاحك الثغر منتعش، لا تحرم نفسك من الفرح والمرح، وكل «الجاكليت» وانت في البيت، والبتي فور والشوكولاتة والمعمول، واستمتع للحظات مع التراث القطري مع أغنية «العايدو» ألحان وتطوير المغفور له إن شاء الله الموسيقار القطري عبد العزيز ناصر، «يالعايدوه بالعايدوه عيدي، عيدي علينا بالليالي عيدي، عيدي علينا مبارجين وسعيدي، يالعايدوه يالعايدوه يا العايدوه......» أغنية جميلة تذكرنا بمرحلة الطفولة العالقة في وجداننا، وكل عيد تتحفنا فضائياتنا القطرية المتألقة بهذه الأغنية الأصيلة التي نعيش معها العيد وبهجته، وفرحة الأطفال، وتذكرنا بالذي مضى، والماضي الجميل، «عيدنا في بيتنا» وكل عام وأنتم بصحة وعافية، نور الله أيامكم وأعيادكم، وتقبل صالح أعمالكم، وحفظكم من كل سوء، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
24/05/2020
1771