+ A
A -
بعض الأماكن والمناطق والمواقع لها طاقة وقوة تمنحك السعادة، كما أنها تحسن من المزاج العام، وتحفزك للعمل والتجويد، وتحسين مسار الحياة المهنية، وتجلب طاقة إيجابية، وتخلق بيئة صحية، تغذي مشاعرنا وكينونتنا، وتجعلنا أكثر سعادة وبشاشة وانتعاشا، هذا الشعور تشعر به تلمسه عند دخولك مبنى وزارة التعليم الدائم والجديد بمنطقة -القطيفية- المواجهة لمبنى جامعة قطر الرائدة، عند دخولك المبنى تنتابك مشاعر الراحة، والسعادة، والفرح، وأنت تناظر كل ركن وزاوية وممر وساحة في المبنى الجديد، ستحلق مع جماله، وبتركيز عال قطعاً، مبنى وزارة التعليم الجديد، كمبنى ومعنى هو الأفضل، كموقع ومنطقة هي الأفضل، كل ما فيها سيروق لك، منطقة قريبة من كل مواطن الثقافة والحضارة والرياضة والفنون، محفزة للمشاعر، مشهية للعمل، لأن كل ما فيها جميل بل أجمل، ومريح، لا شيء يجلب الإحباط من فوضى وزحمة وعشوائية لا معنى لها. الجديد عادة له تأثير مباشر على المشاعر، يجعلها متألقة، فإذا شعر الموظف بالتألق أنجز، إضافة إلى تلبسه روح جديدة للمكان الجديد، مبنى التعليم الدائم والجديد تحفة معمارية، ومعلم وطراز فريد، يضم جل إدارات وأقسام الوزارة، وقد صمم وفق أحدث طراز معماري، يتألف من خمسة مبان بيضاوية الشكل، يربط بينها ممر نصف دائري، يطلق عليه «جدار المعرفة» في رسالة واضحة للرسالة التي تضطلع بها وزارة التعليم، وتتطلع إلى تحقيقها، وسيوفر المبنى الجديد الوقت والجهد، ويعزز التواصل بين أطراف العملية التعليمية والتربوية، وصمم المبنى وفق أحدث التصاميم المعمارية العالمية، ومعزز بتكنولوجيا حديثة، وفيه قدر من الزخارف الإسلامية، ونظام إنارة وإضاءات، ونوافير مياه، تفرح القلب الحزين، وتدفع وتحفز نحو النجاح الأكاديمي والإداري.
إن جهود التطوير والتحسين والتحديث واضحة في وزارة التعليم، بفضل جهود صنّاع القرار التعليمي، والانتقال لمبنى وزارة التعليم الجديد والدائم يولد عندك شعور بالفخر والراحة، والمبادرة للعمل والتحسين والتغيير والإنجاز، لأن النفسية تغيرت، وتدفق الدم للقلب والأعضاء، وعندما يوظف الموظف قدراته الحسية والعقلية في تحسين أدائه ومخرجاته، فإنه يشعر بالتحسن والسعادة، وبالتحكم من أنه يستطيع القيام بشيء بل أشياء لتعديل الواقع والموجود إلى شيء إيجابي منشود، مبروك لمنتسبي التعليم مبناهم الجديد، وعلى الخير والمحبة نلتقي.

[email protected]
copy short url   نسخ
17/05/2020
1493