+ A
A -
إن دولة قطر ما فتئت تواصل تقديم العطاء الإنساني النبيل الذي تتوجه به إلى مختلف المجتمعات. وقد تواصلت إسهامات دولة قطر في مد يد العون لكل الفئات المحتاجة بالدول الشقيقة والصديقة، وفي هذا المقام كرست قطر عطاءها المستمر لتيسير وتذليل الصعاب التي تواجه عدة فئات في المجتمع الفلسطيني الشقيق.
من هذا المنطلق، فإننا نجدد التنويه بأهمية مبادرات قطر الإنسانية المتواصلة لمساعدة المجتمع الفلسطيني.
وفي هذا السياق، فقد أكد السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة، وبالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، «بدأت إجراءاتها لتوزيع منحة تيسير زواج الشباب المعسرين في قطاع غزة». وأوضح السفير العمادي أنه «من المقرر أن يستفيد من المنحة البالغة قيمتها 2 مليون دولار أميركي، 500 شاب من المحتاجين والمتأخرين في الزواج، بواقع 4.000 دولار لكل شاب، ممن تم اختيارهم وفق المعايير المحددة».
كما أعلن سعادته أن اللجنة، وبالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، «بدأت إجراءاتها لتوزيع منحة فكاك الشهادات العالقة لخريجي الجامعات المحتاجين في قطاع غزة».
إن المراقبين ظلوا يشيدون في مختلف الأوقات والمناسبات، بما تبذله دولة قطر من جهود ملموسة هدفها تكثيف الرعاية الإنسانية للفئات المحتاجة في قطاع غزة، وهي جهود يثمنها المجتمع الدولي، لكونها تؤكد ريادة قطر في مجال الرعاية الإنسانية المتكاملة الموجهة نحو المجتمعات التي تواجه ظروفا وتحديات خاصة.
إن قطر مستمرة في مبادراتها الرائدة بخطوات حثيثة، ووفقا لخطط مدروسة بعناية فائقة، لتجسد أمام العالم بأسره أهمية الإسهام الإنساني المتواصل لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة في المجتمعات التي تعاني بسبب واقعها الخاص من فقدان العديد من مقومات الحياة الميسرة والخدمات الأساسية الضرورية بالقطاعات الحيوية المختلفة.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
14/05/2020
2047