+ A
A -
ظلت دولة قطر تتعامل مع ملف قضية الحصار الجائر الذي تعرضت له، والذي شجبته وأدانته مؤسسات الشرعية الدولية والمنظمات الحقوقية عبر العالم بأسره، وفقا لنهج سياسي ودبلوماسي سديد، مما أكسبها باستمرار إعجاب العالم وثقته في ما تنتهجه من سياسات.
ولقد أثنى المراقبون دوما على سداد الخطوات والإجراءات، والتعامل في المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية والحقوقية من جانب دولة قطر مع قضية الحصار الجائر، ولطالما أشاد محللون ومراقبون سياسيون على المستوى العالمي بحق قطر في مطالبة المجتمع الدولي عبر مؤسساته الشرعية لإنصافها والوقوف إلى جانبها.
في هذا المقام، فقد ثمن المراقبون أهمية دعوة قطر إلى رفع الحصار عنها.
حيث جددت دولة قطر «الدعوة إلى إنهاء الحصار الجائر وغير القانوني المفروض عليها»، مؤكدة على «خيبة الحسابات التي عولت عليها دول الحصار للنيل من دولة قطر وقرارها السيادي، وفشل السياسات التي اعتمدت على التفريق بين الشعوب الشقيقة»، وبينت أن «هذه السياسات قد أضرت بالتضامن والتعاون الإقليمي الذي أصبح أكثر ضرورة في ظل تفشي جائحة كورونا (كوفيد- 19)».
جاء ذلك في البيان الذي وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، خطيا، إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد اجتماعا افتراضيا (الخميس) عن «الحالة في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية».
وأشارت سعادتها إلى الأزمة التي اختلقتها دول الحصار مع دولة قطز، قائلة إنها «من الأزمات التي زادت من تعقيد الوضع في المنطقة».
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
26/04/2020
1263