+ A
A -
الخصوصية التي يمتاز بها شهر رمضان المبارك ينبغي أن نستفيد منها هذه المرة في تكثيف قراءة القرآن وتدبره والإكثار من الصلاة في منازلنا، ملتزمين تماما بقواعد التباعد الاجتماعي، بغية الحد من تفشي كورونا المستجد في أوساطنا. ورغم أن العادات جرت باغتنام الشهر المبارك في زيادة الزيارات العائلية وزيارة الأصدقاء وتناول وجبة الإفطار جماعيا وصلاة الجماعة، والتسوق لشراء المستلزمات، فإن الواقع الحالي يقتضي بعض التغيير حفاظا على صحة وسلامة الجميع.
إن التغييرات التي أحدثها فيروس كورونا في العديد من جوانب الحياة اليومية، تمثل ضرورة مجتمعية لمواصلة الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى خلال الشهر الفضيل، لنساهم جميعا في إنقاذ حياتنا وحياة العديد من الأشخاص حولنا، فتطبيق كل الإجراءات اللازمة لمنع انتشار عدوى كورونا، ومن أهمها التباعد الاجتماعي والالتزام بممارسات مكافحة العدوى للحفاظ على سلامة الفرد وسلامة الآخرين مسؤوليتنا جميعا، فالحد من المخالطة المباشرة للأشخاص الآخرين قدر الإمكان يعتبر أفضل طريقة لمكافحة انتشار الفيروس، حيث كما أوضح المختصون في المؤسسات الصحية القطرية يمكن أن ينقل الشخص المصاب المرض للآخرين، قبل أن يعرف بإصابته، وهو ما قد يتسبب دون قصد في تعريض الآخرين للخطر، لذا من الضروري الحرص على تجنب أي زيارة غير ضرورية للأماكن العامة وتوخي الحذر بالتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي.
المنظومة الصحية القطرية المتكاملة أثبتت قدراتها العالية في التعامل مع أزمة انتشار الوباء، بنجاح وانضباط تام، عبر الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية واتباع الإرشادات الصحية الصادرة من الجهات الصحية والأمنية المختصة.
copy short url   نسخ
22/04/2020
1246