+ A
A -
أجواء الدوحة رائعة، وسحبها وغيومها راقية، أمطارها تنعش القلب الحزين، وتنسيك «كورونا» والأنين، الدوحة جنة وارفة الظلال، وأجواؤها جمال وخيال، تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقة ورقي هنا وهناك، كرقي أهل قطر، وجمال أهل قطر، وحلاوة أهل قطر، إنها تهمس في آذانهم بأصوات خافتة، تفاءلوا بالخير تجدوه، تفاءلوا بالمستقبل، فالحياة بكم مستمرة وجميلة، «وأبشروا بالخير والعز» كما قالها «تميم المجد» حفظه الله ورعاه، حروف من نور، يذكرها ويخلدها التاريخ،، والأمل بكم ومعكم يتجدد، قطرات المطر تتساقط بلطف كلطف أهل قطر، وطيبة أهل قطر، وإنسانية أهل قطر، كم نشتاق للحيا والصيب النافع والمطر والأجواء الشاعرية، للتخفيف من وعثاء «كورونا» وأخباره الجاثمة على الصدور، المطر وما أدراك ما المطر يتساقط وكأنه حبات لؤلؤ متناثرة نرقب جمالها، ونحن مبتسمون مستبشرون خيراً، متناسون «كورونا» ومنغصاته وأخباره، وهموم ومنغصات الحياة، مع المطر كل شيء جميل، مع المطر ننبض بالحياة، والجمال، والخيال، مع المطر يتحول الكون إلى جنة، والمشاهد خلابة، واللحظات رومانسية شاعرية، مع المطر الدفء، مع المطر السخاء، مع المطر الحب، مع المطر الحنان، والاخضرار، مع المطر كل شيء جميل، البهجة والروقان والإشراق، الإحساس مع المطر يتدفق في كل شيء، ويحرك كل شيء، فيه رائحة الشوق للحبيب، والشريك، إنه يذكرنا بطفولتنا البريئة، وشقاوتنا العنيدة، شريط الذكريات تحت المطر يعمل بجودة عالية، تغمض معه العين، وتشتغل الذاكرة وتسترجع شريط الذكريات، تنعش قلبك، وتجدد ذهنك، وتهل معه النسائم الطيبة، ما أجملك يا بلادي، ما أجملك يا قطر، ما أجملك يا مطر، من الآخر الأجواء مع المطر ولا أروع، حفظ الله البلاد والعباد والقيادة، وعلى الخير والمحبة نلتقي.

يعقوب العبيدلي

[email protected]
copy short url   نسخ
16/04/2020
3177