+ A
A -
بالتضامن الإنساني، والتعاون الدولي، سيجتاز العالم، أزمة جائحة كورونا المستجد، فقدرات القطاع الصحي لعديد الدول قد استنفدت، بفعل الانتشار الكبير للوباء في تلك الدول، ما يقتضي عون الآخرين، ومساعدتهم لوقف زحف الجائحة العالمية.
التعاون بين الدول الصديقة والشقيقة، اثبتته قطر قولا وفعلا، وهي ترسل المعونات تواليا لمساعدة الدول الاكثر تضررا من الوباء، وامتدادا لأيادي الخير والعطاء، أرسلت قطر مساعدات طبية إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة دعما لجهودها في مواجهة واحتواء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، في تعبير جلي عن العلاقة الوطيدة بين البلدين الصديقين ودليل على التكاتف وتنسيق الرؤى المشتركة، لمواجهة كورونا.
تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإرسال مساعدات طبية إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة، وإلحاقا للمساعدات السابقة، التي شملت احداها مستشفيين ميدانيين ومعدات ومستلزمات طبية، وصلت أمس شحنة من المساعدات والمستلزمات الطبية إلى إيطاليا، تحوي (29 طنا) تم إرسالها عبر طائرات النقل الجوي التابعة للقوات الجوية الأميرية، وتُعد شحنة من مجموع 260 طنا من المساعدات، مقسمة على 12 رحلة.
المساعدات الطبية أتت في إطار جهود دولة قطر في مساعدة ايطاليا على تجاوز هذه الأزمة، انطلاقا من المسؤولية الدولية المشتركة في محاربة تفشي هذا الوباء الذي يمثل تهديدا مشتركا يواجه العالم أجمع.
التعاون الدولي في أوقات الأزمة، يكشف حقيقة الدول، وبذلها لأجل الآخر، وقطر تثبت للعالم يوما بعد آخر، انها قبلة العطاء والعون، بأياديها البيضاء، واكتراثها الكبير باستعادة السلامة المجتمعية، وإرساء دعائم التآخي والتعاون.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
14/04/2020
1539