+ A
A -
يعقوب العبيدلي
صديقي التربوي، ورجل الأعمال أحمد الجابر المتخصص في التربية الخاصة ورعاية الموهوبين، اعتاد أن يتواصل معي عن طريق الواتساب، واعتاد أن يرفدني بفيديوهات للشيخ الدكتور عثمان الخميس ثرية مثرية، تعلمت منها الكثير، ووقفت على الكثير من المسائل الفقهية التي كنت أجهلها، رغم أني قرأت في المذهب الحنبلي والمالكي الشيء الكثير، فيديوهات الشيخ الدكتور الجليل فيها من الفضائل والمزايا الكثير، علم وفقه أحرى أن ينشر عبر المنصات الإعلامية المختلفة، لينتفع بها من مثلي والناس جميعاً، خاصة والشيخ الدكتور الخميس محبوباً في دولة قطر وجمهوره فيها كبير وعريض، تجد في فيديوهات الشيخ الدكتور الجليل مسائل وإجابات وافية، وإشارات وتلميحات، ونصائح وتوجيهات، إنها عمل جليل، وجهد كبير، يقوم به الشيخ، ويقوم به الجابر في نشر هذه الفيديوهات للعامة والخاصة طلباً للأجر والثواب، وأنا طمعاً للأجر أرسلها وأدعو لصاحبها الدكتور الخميس والجابر بالخير. إن الاستماع إلى فيديوهات الخير خير ونعمة، ومصاحبة الخيرين فائدة وغنيمة، ولا صوت يعلو على صوت الخير، الاستماع إلى الشيخ الدكتور الخميس فرصة ثمينة، ولحظات مفيدة، تتنسم معه نسمات الشرع والفقه والتفسير، وكل ما يهمك من مسائل دينك ودنياك، تستشعر مع الشيخ الجليل الهواء المنعش، والإجابات والحوارات والابتسامات المنعشة، وكل ذلك دون تصنع، ودون تكلف، الشيخ الدكتور عثمان الخميس في القلب مسكنه، والأخ الجابر لولاه ما غرد العصفورا، وكلاهما في العقل والقلب، وما أجمل الحياة ونحن نستمع لمشايخنا، نعيرهم قلوبنا قبل أسماعنا، وما أجمل الحياة بالحب في الله، والصداقة بدون مصلحة، ليتحقق معهما الحب الحقيقي والفرح، حفظ الله الشيخ الدكتور عثمان الخميس وحفظ الله أخي أحمد الجابر الذي عملنا معاً فترة من الزمن وعرفته عن قرب أخاً حبيباً كريماً سخياً مثالاً يحتذى، الذي آثرني بفيديوهاته ورسائله الثرية، حتى أكون شريكاً في الأجر، جزاك الله خيراً.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
copy short url   نسخ
28/03/2020
3466