+ A
A -
يعقوب العبيدلي
مؤلم انتشاره، ويحز في النفس عدم تقيد البعض بالتعليمات الحكومية والاحترازية والتدابير الوقائية لتجنبه! الحكومة وضعت خطة علمية وعملية مدروسة بإحكام للحد من فيروس كورونا، الذي يتصيد ضحاياه الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب! ولا يعيرون النصائح والتوجيهات والتنبيهات والتحذيرات بالاً، ويضربون بها عرض الحائط ! كورونا يجب أن يؤخذ على محمل الجد، ويجب معاقبة المستهتر الأرعن وفرض العقوبات عليه، إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، «لا يكفي كح في كمك» بل الضرب من حديد، وبأقصى قوة ممكنة، سعادة المتحدثة باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، والدكتور الخال، والدكتور محمد آل ثاني، وأعضاء اللجنة المحترمين من كافة المؤسسات والجهات بالدولة ما قصروا «كفوا ووفوا» من التوجيهات والتنبيهات والتحذيرات، وضربوا أجراس الإنذار في مؤتمراتهم الصحفية، من خلال فضائية قطر والريان في بث مباشر، ويتكلمون من واقع خبرة وتخصص وعمل «لا تخرجوا من بيوتكم إلا للضرورة» والبعض للأسف «أصمخ» أذن من طين، وأذن من عجين، «مخاطر عدة، إذا لم يلتزم البعض بالتعليمات، هوس محموم للخروج من البيت بدل» خلك بالبيت «هناك تجمعات من بعض الوافدين في أماكن عدة، وهناك سفه! يقول البروفيسور الحبيب بشير الرشيدي من دولة الكويت الشقيقة، المسؤولية ذاتية، ومن يفرط فيها ظالم لنفسه وأهله ومجتمعه، كل مظاهر التجمعات والقعدات والعادات يجب أن تمنع بالقانون والضبطيات، لأنها تشكل خطورة تدميرية، وأرض خصبة لانتشار الفيروس، لا يجب التستر على المخالفين، أو التبرير لهم، من غير المعقول أن نرى البعض يستهتر، ولا نتحرك، الوضع لا يحتمل» الغشمرة «ولا نريد أن نتجرع ويلات الكورونا، التوعية مطلوبة وحتى الآن في تقديري ممتازة ونطالب بالمزيد بكل اللغات العاملة المتواجدة في قطر، لمواجهة هذا الفايروس الذي «عفس» العالم رأسا على عقب ! نحن في معركة مع كورونا، في حرب ضروس، نسأل الله العفو والعافية والسلامة فيها. اللهم آمين.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
copy short url   نسخ
24/03/2020
1990