+ A
A -
عاماً بعد عام تتوالى مسابقة التميز، ونفرح بالمتميزين، وتبدأ رحلة حياة جديدة، مع أمل جديد، وتميز جديد، ويستمر مسلسل التميز، مع قصص نجاحات المتميزين، مع جائزة التميز العلمي، شعارهم بالعلم نبني قطر وبالتميز نبني الأجيال، والتميز ليس غاية، بل إنه أسلوب حياة، كل شيء في مدارسنا الحكومية يلفت للنظر، إن جائزة التميز تعزز مكامن القوة والابتكار والتميز لدى طلبتنا، وتعزز جهودهم وتفانيهم في طلب العلا، والاحتفاء بإنجازات المتميزين وتكريمهم وإبراز نجاحاتهم له دور أساسي في تحقيق التميز، جائزة التميز منصة هامة للتعريف بالأسباب التي قادت طلبة العلم للفوز بفئات الجائزة، وتحفزهم على التنافس لصنع إنجازات نوعية، وتقديم أفكار إبداعية في مجالات دراستهم وتخصصاتهم، كما أنها تسلط الضوء على فئات الجائزة وفرسانها.

وكنت آمل أن يستضيف إعلامنا القطري المتميز في أدائه وجودة برامجه، نخبة من المتميزين ورواد التميز، من مختلف فئات الجائزة لعرض أفضل تجاربهم وممارساتهم المطبقة في مجال دراستهم، وعرض خبراتهم التي أسهمت في فوزهم بالجائزة، لا الاكتفاء بالقائمين على الجائزة - إن التميز والتفوق العلمي، من السمات البارزة لمسيرة قطر التربوية، ومنظومتها التعليمية الثرية والرائدة، ويعد بمثابة تتويج لإنجازات أبناء الوطن ممن أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مجال التعليم.

ومن عام 2006 ونحن نعيش أجواء التميز، وحتى اليوم ونحن نعيش عام 2020 وأجواء الثقافة والإبداع والتميز العلمي في المجتمع القطري، لتستمر مسيرة الجائزة وعطاؤها ومخرجاتها المتميزة، بكل ما يعنيه النجاح وبالرغبة والتفاعل الإيجابي الواسع من المشاركات في كافة الفئات بحثا ورغبة قوية ودافعية لا حدود لها نحو الفوز والتميز، شكراً للقيادة الرشيدة، شكراً لقيادات التعليم، شكراً للقائمين على جائزة التميز العلمي، المحبين للعقل ومقدسين التميز في كل شيء، ورافعين بيارق الأمل في بناء إنسان الوطن، شكراً لكم على كل المجهودات الجبارة، التي تبذلونها من أجل العلم والتميز، بارك الله لكم في جهودكم، التي إن دلت فإنما تدل على حرصكم، على العلم والمتعلمين، والتميز والمتميزين.

وعلى الخير والمحبة نلتقي


بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
05/03/2020
2581