+ A
A -
جهودكم مشكورة ومقدرة، وحرصكم على المصلحة العامة واضح وبيِّن، ونحن معكم قلباً وقالباً، لقد بدأنا نشعر بلمسات جمالية، ومظاهر الجمال بدأت تنتشر في العديد من الشوارع والمناطق والأنحاء، وأن هناك جهودا كبيرة تبذل للارتفاع بمستوى أناقة الدوحة وضواحيها، وإعادة الإشراقة والابتسامة إلى وجهها، فهناك الأرصفة الملونة، والشوارع المنسقة والحدائق التي يكسوها اللون الأخضر، والأسوار والحواجز الحديدية المتطورة في الشكل والنوعية التي تساهم في الانضباط، وتحدد مسارات المشاة بدأت تنتشر، وتحل محل الأسوار القديمة المتهالكة، والخضرة والشتلات والأشجار والمساحات الخضراء التي تضفي على الفرجان والشوارع الرئيسية والأنحاء لمسات من الجمال، وتمتص جزءاً من التلوث الذي ينتشر في الجو، كما أن أعمدة الإنارة شملها التجديد والتحديث وأصبحت أكثر إنارة وقوة ووضوحا، كل هذا جميل ويحسب لكم سواء بالمتابعة مع أشغال أو البلدية أو جل الجهات التي تتعاونون معها، أومتابعتكم الحثيثة وتنسيقكم مع أعضاء المجلس البلدي الأجلاء كل في منطقته، نحن كناخبين ومستفيدين من مبادراتكم ومشاريعكم وخدماتكم نطالبكم بالتشدد في مسألة (دواعيس الفرجان) ومفردها (داعوس) «السكيك» مفردها (سكة) التي في الأحياء، إنها للمشاة وتقريب المسافات لسكان الفريج أو المنطقة، وليس للاستغلال ! وتحويلها قطع مملوكة للبعض !! هذا البعض أوقف في تللك الممرات والدواعيس والسكيك طراده، وسيارته، ومنهم من استغلها لنفسه وبضاعته، ومخلفاته، وتوقيف مقطورته، وبعضهم من جعلها مواقف لسياراته وخدمه وبلاوي كثيرة لا تعد ولا تحصى ! تعبنا ونحن نكتب وندحرج السطور لعل وعسى، خاطبت شخصياً أحد أعضاء المجلس البلدي الفاضلة السيدة شيخة الجفيري، عضو المجلس البلدي لمنطقة المطار القديم، التي لم تأل جهداً في عمل اللازم والواجب وما ينبغي أن يكون في تحقيق المصلحة العامة، فجهدها كان مشكورا مقدراً من أهالي المنطقة، نحن نقول إن التشدد في محاسبة (البعض) في استغلال الدواعيس لمصالحهم أنانية بغيضة، تحتاج بذل جهد أكبر في حلها «إن الله يزع بالسلطان، ما لا يزع بالقرآن» ولو بالتعاون مع إدارة المرور بمخالفة من يوقف سيارته في دواعيس الفرجان وأذية سكان المنطقة، أو نقترح بوضع لوحة من الجهتين عليها «ممنوع الوقوف»، ومتابعة الأمر والتأكد من قيام جميع الأجهزة والأعضاء بواجباتهم، هذه الدواعيس تحتاج متابعة جادة كل فيما يخصه (رئيس المجلس البلدي، أعضاء المجلس البلدي، البلدية والبيئة، أشغال، المرور) تحتاج رعاية تبليط وحواجز لمنع الوقوف فيها واستغلالها من قبل الأفراد أو تنتشر فيها المهملات مما يخفي جمالها ويجعلها في مظهر رديء ومؤذ للعيون ! إن أملنا كبير في رئيس المجلس البلدي وأعضائه أن يلتفتوا إلى دواعيس الفرجان ويعالجوا مسألة استغلالها بهذا الشكل الوقح والمزري.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
يعقوب العبيدلي

[email protected]
copy short url   نسخ
17/02/2020
4545